الكلاب الضالة تؤرق ساكنة الدار لكبيرة أبواب طماريس.

تحقيق ومراسلة : ميمي سامية

بين عملية تطبيق تعليمات الرفق بالحيوان باستخدام ” كود تلقيح من سعار الكلاب ، والسعي لتحقيق ذلك التوازن البيئي داخل المدار الحضاري والقروي ، تطرح عدة تساؤلات حول قانونية وأخلاقيات السيطرة على ” ظاهرة الكلاب الضالة “المنتشرة بين الأحياء السكنية والحد من شراستها وخطرها ومكافحة هذه الإشكالية التي أصبحت تؤرق المواطنين الذين يطالبون بالاستمرار بجمع ” الكلاب ” من طرف الجهات المختصة من جماعة وسلطات محلية ولا سيما أن الكلاب تتوالد بكثرة وتجوب الأحياء السكنية بحثا عن طعامها في كل مكان لسداد جوعها. مما يعرض الكلاب لسلوكيات بعض المواطنين الذين يستخدمون عدة طرق ، بالإمساك أو الرشق بالحجارة ، أو تعرضها للدهس المفاجىء مما يشكل خطرا على السائقين ، ليضع الجميع في مواجهة مباشرة مع ” إشكالية التخلص من الكلاب ” .


وفي هذا الإطار ارتفعت أصوات ساكنة ” تجزئة الدار لكبيرة ” بدار بوعزة وطماريس بجهة الدارالبيضاء سطات ، مطالبة بوضع حد لظاهرة ” الكلاب الضالة” التي أصبحت مصدر قلق كبير لديهم وما تشكله من خطر محتمل على سلامة الأطفال والكبار على السواء ، كون التجزئة محاذية للسوق الأسبوعي “أربعاء أولاد جرار ” والكلاب يقتاتون عادة من المجزرة والنفايات المنزلية الذي بتبب في انتشار مختلف الأمراض الخطيرة، “كداء الكلب” الذي يعتبر من بين الأمراض الفتاكة التي تهدد صحة وسلامة المواطنات والمواطنين.


ودرءا لهذه المشاكل و المخاطر ، تهيب الساكنة بالسيد رئيس الجماعة بمراسلة “كازا بيئة” التي يروم برنامجها “محاربة مضار ” تطهير ومحاربة المضار بمدينة الدار البيضاء التي تسخر لها الشركة، معدات وآليات لوجيستيكية وفرق ميدانية مكلفة بمهام جمع الكلاب و محاربة الحشرات الطائرة والزاحفة ووقف تكاثر وانتشار القوارض والزواحف وجمع الحيوانات الضارة .
مطالبين في ذات الموضوع رش المنطقة بالأدوية لمحاربة الأمراض الصدفية الناجمة عن انتشار الكلاب المريضة والقطط والزواحف .
وعليه يسائل السيد سانديك المجموعة السكنية 5 و 8 بالدار لكبيرة ، رئيس جماعة دار بوعزة في مراسلة له عن الإجراءات و مآل المراسلة التي وضعت لدى مصالحه والتدابير التي تم اتخاذها من أجل التدخل العاجل لحماية الساكنة والمنطقة ، من خطر الكلاب الضالة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *