الممثلة سكينة الطاهري تتحدث عن مشكلتها في الميدان الفني
فاش كنت فالسادس ابتدائي سولونا شكون يقدر يمثل بالانجليزية دور “السماء” من بعد خوف و تردد كبير زعمت وهزيت اصبعي وبكل شجاعة قلت” أنا”، فعلا مثلت دورين بكل ثقة ماشي غير واحد.طلعت للاعدادي ومن بعد الى الثانوي والرغبة د المسرح معايا،قررت ندخل المعهد نقراه ونتعمق شوية في دراستو سبعة سنوات، كلشي كان تايقول اوآآآه مال هاذ المسرح هو كلية الطب،كنت كانبتاسم ولكن من الداخل كنتأسف على جهل بعض الناس.الحمد لله كنت دائما أنا الأولى في القسم بفضل أستاذي عبد الرحيم المنياري وبفضل حبي للمسرح،صورت …لكن أول فيلم سينمائي كان دور البطولة و بشهادة محترفين ومبدعين في الميدان قالو:”كنت رائعة” “مبروك الفنانة” “مشروع نجمة خاص اللي يعرف ليك” “نصيحة إياك الرذالة والوسخ”، “مستحيل ميتاصلوش بيك لتصوير أفلام أخرى” …وتمر عامين صورت فيلم تلفزيوني و اللي قبل ما نبدا فيه واحد الانسان يسحاب راسو فنان هددني وقال ”ما عمرك تحلمي تحطي رجليك ف شي تورناج غنحرد عليك كاع الناس ديال الميدان” وسبني مزيان بكلام خايب حيت ماوصلش لهدفو.اوآآاه واش أنا باقي مابديتش وكل واحد باغي ياكل مني طرف،العيب في و لا ف بنات العاهرات اللي واجدين لأي دور بأي ثمن كان ؟ العيب في و لا فدوك اللي تنحشم نقول عليهم ممثلاث خصوصا كلشي عارف كيفاش وصلو وما عندهمش مشكل مفتاخرين براسهم في المهرجنات وأغلفة المجلات؟ العيب في اللي قريت شي شوية وباقي تنقرا باش نوصل ولا ف دوك اللي وصلو بالراس الخاوي وحتى فاللقاءات التلفزية ما تيحشموش يقولو ما عنديش تكوين مسرحي ومكملتش قرايتي؟ العيب في ولا في بعض الناس ديال الميدان اللي شبعانين فهامات و وعود بلا فايدة بحال طيابين العنب؟
الصراحة توحشت السادس ابتدائي و أدوار السماء و عبّاد الشمس و الشجرة….