جماعة أولاد عزوز المحطة الثالثة في سلسلة اللقاءات التواصلية لعامل إقليم النواصر
تأكيدا على نهج المقاربة التشاركية والعمل الميداني،يواصل عامل إقليم النواصر السيد جلال بنحيون، عقد لقاءاته التواصلية مع مختلف مجالس الجماعات، حيث قادته جولة أمس الجمعة 22 نوفمبر 2024، إلى زيارة جماعة أولاد عزوز كمحطة ثالثة لسلسلة اللقاءات التواصلية مع الجماعات الترابية.
حيث أكد عامل الإقليم، أن الهدف من وراء عقد هذه اللقاءات هو الاستماع إلى مختلف المشاكل والاقتراحات والتصورات التي يمكنها ان تفيد في تجاوز التحديات التنموية المطروحة.
وشدد عامل الإقليم، في كلمة له بالمناسبة، على القطع نهائيا مع العشوائية في اشارة قوية إلى محاربة البناء الغير قانوني واحتلال الملك العمومي بطريقة عشوائية… ، كما حث المنتخبين على تقديم اقتراحاتهم بغية بلوغ تنمية محلية مندمجة أساسها مؤهلات المنطقة الغنية بساكنتها مواردها، علاوة على الاشتغال بمقاربة جديدة بشكل تشاركي وميداني خدمة للمصلحةالعامة لتفعيل كل تطلعات وانتظارات الساكنة على أرض الواقع، مبرزا انه لن يدخر جهداً في إخراج جميع المشاريع و خصوصا الاجتماعية منها للوجود قصد الدفع بالإقليم نحو الريادة.
و في كلمته، لم يفوت رئيس مجلس جماعة أولاد عزوز فرصة الترحيب بالسيد العامل وتهنئته على الثقة الملكية السامية التي حظي بها بتعيينه كمسؤول ترابي على إقليم النواصر الذي يحتل موقعا إستراتيجيا خول له الحصول على مكانة هامة سواء على المستوى الجهوي أو الوطني.
من جانبهم، اشاد كل أعضاء المجلس بهذه الخطوة التواصلية التي اعتبروها متميزة والتي تهدف لوضع تشخيص تشاركي لحاجات الساكنة على جميع المستويات، مؤكدين أنهم على استعداد كامل للإنخراط في رؤية عامل الإقليم.
حيث تطرقت معظم تدخلات السادة الاعضاء ، إلى قطاع التعليم و إشكالية قلة المؤسسات التعليمية خاصة على مستوى الثانوي التأهيلي، وخدمة النقل المدرسي.
وفي قطاع الصحة طالب الأعضاء بتعزيز المنظومة الصحية بالاطر الطبية، إلى جانب فتح مراكز صحية جديدة خاصة في مجال طب الأم والتوليد.
وفي مجال الرياضة، التمس المتدخلون تعزيز الخصاص الكامن في ملاعب القرب، كما بسطت باقي التدخلات مختلف المشاكل والإكراهات التي تعتري العديد من مجالات التنمية والقطاعات الحيوية التي تشكل أولوية للساكنة، من قبيل البنيات التحتية، والفلاحة، و الإنارة العمومية، وغيرها.
وفي ختام هذا اللقاء أعطى السيد العامل توجيهاته قصد عقد لقاءات قطاعية مع جميع المصالح الخارجية بما يسمح بضمان النجاعة والفعالية في تجاوز اكراهات التنمية والاستجابة لتطلعات الساكنة في تنمية مجالية متوازنة وفق ما يبتغيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لرعاياه الاوفياء.