جمال خلوق عاملاً جديداً على إقليم برشيد: مسار إداري حافل بالكفاءة والتجربة

رشيد العامري: //

برشيد – في إطار الحركة الانتقالية التي أشرف عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تم تعيين السيد جمال خلوق عاملاً جديداً على إقليم برشيد، خلفاً لمسؤولين سابقين تعاقبوا على تدبير شؤون الإقليم.

ويعد السيد جمال خلوق من الكفاءات الإدارية المشهود لها بالخبرة والانضباط، حيث رأى النور بمدينة الخميسات يوم 25 غشت 1961، وهو حاصل على دكتوراه في القانون العام، كما أنه خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، المؤسسة التي تخرج منها نخبة رجال السلطة بالمملكة.

بدأ مساره المهني كـ محرر بالكتابة العامة لعمالة الرباط، قبل أن يرتقي إلى رتبة متصرف مساعد، وهو ما شكل نقطة انطلاق لمسيرة مهنية متميزة. وبعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1994، تم تعيينه رئيساً لدائرة بإقليم سطات، ثم كاتباً عاماً لإقليم قلعة السراغنة بتاريخ فاتح فبراير 2001، لينتقل بعد ذلك بنفس الصفة إلى إقليم الناظور سنة 2004.

وفي فاتح مارس 2010، نال السيد جمال خلوق الثقة الملكية السامية حيث عينه جلالة الملك عاملاً على إقليم الدريوش، وهي المهام التي شغلها بكفاءة واقتدار، قبل أن يُعين لاحقاً عاملاً على إقليم اشتوكة آيت باها سنة 2017، حيث ترك بصمته على مستوى التنمية المجالية وتحديث الإدارة الترابية.

واليوم، يحل السيد جمال خلوق بإقليم برشيد، حاملاً معه رصيداً غنياً من التجارب والمعرفة، وسط تطلعات كبيرة لساكنة الإقليم نحو تعزيز التنمية المحلية، وتحسين ظروف العيش، وتفعيل المشاريع الكبرى التي تهم مختلف الجماعات الترابية.

ويُعول العديد من الفاعلين المحليين على الدينامية التي سيبعثها العامل الجديد، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الإقليم على مستويات التعمير، التشغيل، البنية التحتية، وتكريس الحكامة الجيدة.

إنه موعد جديد مع الكفاءة والتجربة، ومرحلة جديدة في مسار إقليم برشيد نحو مزيد من التقدم والاستقرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *