قررت تنسيقية حاملي الماستر لموظفي وزارة التربية الوطنية الاعلان عن اعتصام إنذاري يومي الثلاثاء والاربعاء 30 يونيو و01 يوليوز،مؤكدة استعدادها الانخراط في أشكال نضالية أخرى وأوضح المكتب الوطني للتنسيقية، في بيان له ،أن هذا القرار أجبر على اتخاذه بعد تعنت الوزارة الوصية وجبروتها وتلذذها في تكسير نفسية خيرة موظفيها،وبعد أن أخلفت بجميع وعودها في الاعلان عن نتائج مباراة أبريل2015 حتى يتمكن أعضاء التنسيقية من المشاركة في الحركة الجهوية بعدما تم حرمانهم ظلما من المشاركة في الحركة الوطنية بدعوى عدم جاهزية النتائج هذا وتساءل المكتب الوطني للتنسيقية ومعه عموم الشغيلة التعليمية عن سبب عدم قدرة الوزارة عن القيام بعملها والاعلان عن نتائج مباراة شفوية عدد المتبارين فيها لا يزيد عن 1700 متبار وقد مر على اجتيازها أكثر من شهرين في الوقت الذي قد أعلنت فيه الوزارة عن نتائج مجموعة من المباريات بجميع مراحلها من انتقاء أولي واختبارات كتابية وشفوية (الجالية، التدريس بالمدارس الفرنسية والاسبانية، الادارة التربوية…).
إلى ذلك اعتبرت التنسيقية أن تعامل الوزارة مع حاملي الماستر بهذا الاسلوب ونهجها سياسه رد الكيل بمكيالين لن يزيد الامور الا تعقيدا إذ أن حامل الماستر في الاعراف الدولية هو أستاذ باحث فئة الوزارة أحوج اليها من غيرها خصوصا في هذه الظرفية علما أن أعضاء التنسيقية يضيف ذات المصدر ـبرهنوا عن نضجهم وحسن نيتهم وعن تعاطيهم الايجابي بالرغم من الخروقات والتعسفات التي كانت لها تأثيرات ادارية واجتماعية ومالية ونفسية عليهم وعلى أسرهم
حاملو الماستر بوزارة التربية الوطنية يستعدون للدخول في اعتصام انذاري
