قائد الملحقة الإدارية بن عبيد وأعوانه في الخطوط الأمامية لحماية المواطنين ومحاربة الظواهر السلبية

يوسف عبو://

في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن المحلي وترسيخ قيم الانضباط والنظام داخل المجال الترابي للملحقة الإدارية بن عبيد، يسهر السيد قائد الملحقة الإدارية رفقة أعوان السلطة المحلية على تنفيذ سلسلة من الإجراءات الاستباقية والميدانية الرامية إلى تأمين سلامة المواطنين ومحاربة مختلف الظواهر التي تهدد السكينة العامة.

حسب مصادر موثوقة، فإن قائد الملحقة الإدارية بن عبيد لا يدّخر جهدًا في متابعة أدق تفاصيل الشأن الأمني والاجتماعي بالمنطقة، حيث يشرف شخصيًا، بمعية أعوانه، على دوريات ليلية ونهارية مستمرة لتأمين محيط الأحياء السكنية والتصدي للعناصر المجهولة التي قد تشكل خطرًا على المواطنين وممتلكاتهم.
وقد أثمرت هذه الجهود عن استتباب الأمن والطمأنينة في نفوس الساكنة، الذين أشادوا بحس المسؤولية واليقظة التي يبرهن عنها أفراد السلطة المحلية في جميع المناسبات.

وفي سياق موازٍ، تبذل الملحقة جهودًا مكثفة لمحاربة الأوكار المشبوهة ومظاهر الانحراف والسلوكيات التي تسيء إلى النظام العام، في إطار مقاربة وقائية وتنموية تراعي مصلحة الساكنة وتحافظ على جمالية الفضاء العام.
وقد مكنت الحملات الميدانية المنظمة من تفكيك عدد من النقاط السوداء وإعادة الاعتبار لمجموعة من الفضاءات التي كانت تشكل مصدر إزعاج وخطر على المواطنين.

ومن بين أولويات القائد وأعوانه، تأمين محيط المؤسسات التعليمية، وخاصة أثناء فترات دخول وخروج التلاميذ، في مبادرة تهدف إلى حماية الناشئة من أي سلوك منحرف أو خطر يهدد سلامتهم.
هذه المبادرات لقيت ترحيبًا واسعًا من طرف أولياء الأمور وجمعيات المجتمع المدني التي عبرت عن امتنانها للجهود الميدانية التي تُبذل دون انقطاع.

كما يولي قائد الملحقة اهتمامًا خاصًا بملف محاربة البناء العشوائي، الذي يُعد من بين التحديات الكبرى في المجال الحضري.
فقد تم اتخاذ إجراءات صارمة في هذا الشأن، أسفرت عن إيقاف مجموعة من المحاولات غير القانونية للبناء، مع الحرص على تطبيق القانون بحزم وعدالة، في احترام تام لحقوق المواطنين وحرص على تنظيم المجال الترابي وفق رؤية حضرية منضبطة.

تعكس هذه التحركات الميدانية روح المسؤولية والالتزام التي تطبع عمل قائد الملحقة الإدارية بن عبيد وأعوانه، والذين يواصلون الليل بالنهار من أجل خدمة الصالح العام وحماية المواطنين، في نموذج يحتذى به للعمل الإداري والأمني المتكامل.