مقبرة الغفران بين التهميش واللامبالاة
النجاري نجيب ../..
استنكر مجموعة من الأسر ، التي ما زالت تعيش على وقع اللامبالاة وغياب الخدمات ، بعد اختيارهم دفن دويهم بمقبرة الغفران ليفاجئوا بالواقع المتردي ، لرضاب دفن المسلمين ، حيث ندد السيد سهيل عمر أحد أفراد عائلة المتوفى ، من التأخير الذي طال دفن ابن اخته ، من جراء التسويف والتأخير والتماطل في إجراءات التسجيل ، نظرا لعدم تواجد الموظفين ومحافظ المقبرة ، ولا سيما أن سيارة الإسعاف ولجت المقبرة من جهة السالمية ، مما استدعى الحضور قطع مسافة طويلة، في انتظار ساعات طويلة قدوم سيارة الإسعاف، ليستفحل المشكل عند صلاة الجنازة ، نظرا لعدم تواجد أماكن الوضوء والصلاة ، بالإضافة إلى ظاهرة التسول والفقهاء والتسيب الكبير الذي تعرفه بانتشار المتشردين واللصوص والمجرمين ، مع انعدام الأمن الخاص بانعدام الأمن
وعدم تقديم الخدمات من طرف المسؤولين عن هذه المصلحة ،علما بان مقبرة الغفران تتواجد بها بقع عائلية خاص ، تضخ على المقاطعة أمولا طائلة .
وأمام هذا الوضع ، تطرح عدة تساؤلات حول الإستراتيجية التي تنهجها الجهات المسؤولة عن هذه المصلحة ، وعن آداب احترام أموات المسلمين ، وهي دعوة للمسؤولين للوقوف على حجم المأساة التي يعيشها المترددين على هذه المقبرة التي تعيش تهميشا كبيرا .