نجيب النجاري:
في مبارة شيقة ، اكتفى المنتخب الوطني المغربي بنتيجة التعادل السلبي دون أهداف في ثاني مبارياته الودية خلال فترة التوقف الدولي، التي احتضنها ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو بمدينة مدريد الإسبانية.
وأجرى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، بعض التغييرات على مستوى تشكيله الرسمي، بعدما اختار الاعتماد على كل من عبد الصمد الزلزولي وزكرياء أبوخلال كأساسيين، علما أنهما لم يشاركا خلال المباراة السابقة أمام منتخب البرازيل.
وعرفت مجريات الشوط من المباراة استحواذا وسيطرة كلية لأسود الأطلس” بخلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل كانت أبرزها تسديدة يوسف النصيري داخل مربع العمليات بعد تلقيه كرة عرضية من نصير مزراوي.
وقد ظل الحارس المغربي ياسين بونو في راحة تامة بفضل الخط الدفاعي الذي فرض ضغطه على الهجوم البيروفي والذي حال دون الوصول إلى الشباك المغربي .
وعرف الشوط الثاني، تحركا هجوميا لمنتخب البيرو ، بالاعتماد على الهجومات المبتعثة ، بعد تراجع المنتخب المغربي نسبيا .
ولم تخلو المباراة من مجموعة من الاحتكاكات الخشنة من طرف لاعبي منتخب البيرو، وهو ما أثار غضب لاعبي المنتخب الوطني الذين دخلوا في مشادات مع بعض لاعبي المنتخب الخصم، ليقرر الحكم إشهار الورقة الحمراء في حق كل من سفيان بوفال ولاعب بيروفي.
ولم تعرف المباراة أي تغيير في غضون الدقائق المتبقية ، إلا بعض الهجومات المحتشمة من طرف المنتخب المغربي والتي لم تسفر على أي نتيجة.