
إغلاق طريق رئيسي يعرض تلاميذ ومواطني السوالم للخطر: من المسؤول؟
متابعة : يوسف عبو://
في مشهد مؤسف يعكس غياب التخطيط الحضري ومراعاة سلامة المواطنين، لا يزال تلاميذ مجموعة مدارس السوالم الابتدائية، إلى جانب عشرات المارة من السكان، عرضة لمخاطر يومية بسبب إغلاق طريق رئيسي دون توفير بدائل آمنة.
كما توضح الصورة، فإن هذا الإغلاق حوّل الطريق إلى نقطة خطر حقيقية، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار الذين يضطرون يوميًا للمرور في ظروف غير آمنة للوصول إلى مؤسستهم التعليمية. المقلق أكثر هو أن هذا الإغلاق، حسب شهادات ساكنة المنطقة، تم لصالح إقامة سكنية مجاورة تبحث عن “الهدوء والراحة”، على حساب المصلحة العامة وحق المواطنين في التنقل الآمن.
“نحبسوا طريق باش إقامة ترتاح؟” يتساءل أحد المواطنين بمرارة، معبّرًا عن استغرابه من منطق يُفضل راحة السكان داخل إقامة مغلقة على سلامة الأطفال والمواطنين العاديين. هذا التناقض يطرح أكثر من علامة استفهام حول من سمح بهذا الإغلاق، ولماذا لم تُدرس تبعاته الاجتماعية والإنسانية؟
إن الوضع الحالي يستدعي تدخلاً فوريًا من السلطات المحلية والمجلس الجماعي لفتح تحقيق في هذا القرار، والبحث عن حلول فورية لضمان سلامة المارة، خصوصًا التلاميذ. كما يجب توفير ممرات آمنة أو فتح الطريق بشكل منظم، مع مراعاة حقوق جميع الأطراف.
فهل يتحرك المنتخبون والسلطات قبل أن تحدث كارثة؟ أم أن صوت السكان والتلاميذ سيظل يُواجه بالتجاهل؟