إنتشار ظاهرة العربات المجرورة دون تدخل السلطات المعنية بمدينة الرحمة
تغزو العربات المجرورة شوارع وأزقة مدينة الرحمة التابعة لداربوعزة إقليم النواصر يعكس تراجعًا ملحوظًا في تدخلات السلطات المحلية، مما دفع الساكنة إلى الشعور بالإهمال والتهميش. المشهد اليومي يعج بالفوضى الناتجة عن انتشار هذه العربات بشكل عشوائي، ما يخلق جملة من المشاكل الاجتماعية والبيئية.
مظاهر الأزمة:
- انعدام الرقابة: غياب السلطات المحلية عن مراقبة هذه الظاهرة وتطبيق القوانين التنظيمية أدى إلى تفاقمها.
- الإزعاج المستمر: العربات المجرورة تُحدث ضجيجًا مستمرًا وتؤثر على راحة السكان.
- التدهور البيئي: تراكم المخلفات الناتجة عن الدواب يزيد من معاناة السكان مع الروائح الكريهة وانتشار الحشرات.
- تضرر البنية التحتية: الاستخدام المتكرر للعربات المجرورة يُسهم في إتلاف الطرقات والأرصفة.
مطالب الساكنة:
تفعيل دور السلطات المحلية: الساكنة تطالب بتدخل عاجل وحازم من الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة وتنظيمها
توفير بدائل حديثة: اقتراح حلول مثل العربات الكهربائية الصغيرة أو وسائل نقل حديثة أخرى تساعد أصحاب العربات التقليدية دون التأثير على النظام العام.
تعزيز التوعية: نشر حملات توعية تستهدف السائقين والسكان حول أهمية احترام قوانين السير والمحافظة على البيئة.
بدون تحرك جاد وفعال من السلطات، ستستمر هذه الظاهرة في التأثير السلبي على جودة الحياة بمدينة الرحمة.