استاد 974 يستضيف بطولة في كرة القدم للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي

منافسات كأس المؤثرين تواصلت ليومين وشهدت مشاركة صنّاع محتوى من آسيا والشرق الأوسط والأمريكتين وأوروبا

الدوحة – قطر: استضاف استاد 974، أحد استادات كأس العالم FIFA قطر 2022™، والذي سيشهد سبع مباريات في المونديال نهاية العام الجاري، بطولة في كرة القدم بمشاركة نخبة من أبرز المؤثرين في عالم الساحرة المستديرة على وسائل التواصل الاجتماعي من كافة أنحاء العالم.
وشهدت بطولة كأس المؤثرين، التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية، وقطر للسياحة، مشاركة 29 من صنّاع المحتوى في عالم كرة القدم يمثلون آسيا، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا، والأمريكتين، وتنافسوا في أربعة فرق ضم كل منها خمسة لاعبين.
وقال السيد خالد النعمة، مدير إدارة الإعلام الرقمي في اللجنة العليا، إن فريق الإعلام الرقمي جاء بفكرة تنظيم كأس المؤثرين بهدف استقطاب نخبة من أبرز صنّاع المحتوى من أربع مناطق جغرافية حول العالم.
وأضاف:” لقد سعدنا بالترحيب في قطر بهذه المجموعة المتنوعة من صنّاع المحتوى الذين شاركوا في البطولة. ونرى أن هذه الفعالية شكّلت فرصة ذهبية لإبراز استعدادات قطر لبطولة كأس العالم 2022، وخلق أجواء من التشويق قبل انطلاق المونديال.”
من جانبه قال السيد خالد محمد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء باللجنة العليا: “لقد عملنا عن كثب مع الخطوط الجوية القطرية وقطر للسياحة، لتنظيم كأس المؤثرين، حيث لعبا دوراً رئيسياً في إبراز صورة قطر للعالم ودعوة عشاق كرة الساحرة المستديرة للحضور والاستمتاع ببطولة كأس العالم. وأود أن أشكرهم على المساعدة في تنظيم مثل هذا الحدث الناجح الذي يبيّن أن قطر منفتحة على العالم، ومرحبة بالجميع من شتى بقاع الأرض.”
وأشاد لاعب كرة القدم الاستعراضية العُماني محمد النوفلي، بكأس المؤثرين، وقال:” التجربة كانت جداً مميزة، حيث كان من الرائع أن نلعب في أحد استادات بطولة كأس العالم، التي باتت قريبة جداً وتشغل اهتمام عشاق الساحرة المستديرة من جميع أنحاء العالم.”
وأضاف النوفلي أن المشجعين يترقبون انطلاق مونديال قطر، ولن يفوتوا فرصة المشاركة فيه ومشاهدة المباريات عن قرب باعتباره حدثاً لن يُنسى، خاصة أنها أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط، مؤكداً أن المونديال فرصة لعشاق كرة القدم في الدول العربية، وكذلك فرصة للسياح من جميع أنحاء العالم لزيارة قطر والتعرف على الثقافة والتراث العربي.
من ناحيته، قال الأمريكي دي جي ديفيني، لاعب كرة القدم الاستعراضية:” متحمس لوجودي هنا في الدوحة، ومشاركة الشغف بكرة القدم مع آخرين خلال البطولة، ولا شك أن هذه الفعالية تؤكد أن كرة القدم توحد الشعوب من كل مكان في العالم، وهذا أكثر ما أحبه فيها.”
وتابع ديفيني:” أود أن أقول لمشجعي كرة القدم، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، إن ما يجري هنا مذهل بحق، فدولة قطر بلد جميل، وأهلها يتميزون بالود وطيب الترحاب، كما أن الاستادات في غاية الروعة، وأي مكان زرناه أو أقمنا فيه كان مميزاً، وهو الأمر الذي أكده كل من زار قطر.”
وبعد منافسات قوية على مدى يومين؛ فاز بلقب كأس المؤثرين فريق الأمريكتين، وشهدت البطولة مشاركة مجموعة من الشخصيات المؤثرة في كرة القدم من أنحاء العالم، من بينهم “مورينا بيلتران” و”ماركيتو نافاجا” من الأرجنتين، والمكسيكي “فيريفيرتومورو”، والأمريكيين “دي جي ديفيني” و”مايكل بولفين”، والثلاثي البرازيلي “كايو لو” و”فيتور لو” و”ألي كزافييه”. ونجح البرازيلي “كايو لو” في الفوز بلقب هداف البطولة. وكان من المشاركين البارزين أيضاً “بيلي وينجروف”، و”شون غارنييه”، و”مو علي حيدربور”، وبشار عربي.
وجاءت استضافة البطولة لتلقي الضوء على كل ما تقدمه قطر في عالم كرة القدم، من وجهة نظر صنّاع المحتوى الذين يحظون بتفاعل كبير من ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم. واستفاد اللاعبون الذين شاركوا في البطولة من أنشطة تدريب عالية المستوى على أيدي سفراء برنامج إرث قطر كافو، وتيم كيهل، ورونالد دي بور، والذين شاركوا في العديد من بطولات كأس العالم.

لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *