الأساتذة المتدربون يواصلون وقفاتهم الاحتجاجية نتيجة السياسة الانتقامية التي تنتهجها الوزارة الوصية.

نظمت التنسيقية الوطنيةللاساتذة المتذربين بالمغرب وقفة احتجاجية بالحي الحسني تنديدا للخروقات الممنهجة على كافة القطاعات الاجتماعية الحيوية وعلى راسها قضية التعليم عبر تطبيق مخططاتها التخريبية كترجمة حرفية لاملاءات وتوصيات الدوائر المالية العالمية (البنك الدولي ، صندوق النقد…..) واخرها المخطط التصفوي للعمل بالعقدة الذي يكشف عن زيف وشعار الجودة الذي كان مبررا لاصدار المرسومين المشؤومين:
المرسوم رقم:2-15-588 ،القاضي بفصل التوظيف عن التكوين

المرسوم التاني :2-15-589القاضي بتقزيم المنح
وفي هذا الاطار تعتزم التنسيقية الوطنية للاساتذة مواكبة الوقفات الاحتجاجية الى حين تسوية وضعية الاساتذة والمتمدرسين والوظيفة العمومية بصفة عامة .
لقد ابان الاساتدة المتدربون على قدراتهم وكفاءاتهم وقدموا تضحيات جسام في انتظار التحقيقات التي فتحت في شانها كما حضيت هذه المعارك بتضامن شعبي واسع توجت بتوقيع محضري اتفاق (13و21 ابريل 2016)مع مختلف الجهات الممتلة للحكومة بحضور ممتلي النقابات والمبادرة المدنية لحل معادلة
الاساتذة المتدربين.
لكن الوزارة الوصية والكسولة ضربت عرض الحاءط هده الاتفاقيات والبنود ليبقى اللغز مطروحا امام هؤلاء.
ان السياسة الانتقامية التي تنهجها الوزارة مع الاساتدة من خلال ترسيبهمالممنهج يكشف بالملموس الدساءس التي تحاك في الحفاءللنيل من مكتسبات التسيقية الوطنية للاساتدة المتدربين .
لقد كانت الفترة المخصصة للتداريب الميدانية جد كافية لوقوفهم على الاختلاللت التي افرزتها سياسات تدمير المدرسة العمومية المعتمدة من طرف الوزارة كما كشفت عن الواقع الماساوي الذي يرزح تحت وطأته التعليم العمومي بالبلد.(اكتضاض مهول في الاقسام ،خصاص حاد في الاطر الادارية والتربوية .غياب تام للوسائل التعليمية ).كل هذا تمهيدا لتمرير وتبرير العمل بالعقدة الذي يدق اخر مسمار في نعش المدارس العمومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *