نجيب النجاري../.
هي اللغة البليغة المضمخة بشموخ الكلمات لأشخاص ناضلوا ودافعوا من أجل التعريف بتراثنا المغربي المادي واللامادي تحمل في هذه التدوينة اكثر من دلالة تقتضي من المسؤولين الحرص على أن كل ما يصدر عن المغاربة لا يسيء الى ثراثنا بل هو نبراس لمجموعة من اللامبالين لإعادة النظر في الطريقة التي يلتقطون بها ما يحير ويسقطها في اللاوطنية .
السيد علي زيان ابن مدينة مكناس الذي لم يتخلى أبداً عن خطه الموضوعي في إثارة والتعريف بالثراث المغربي محليا ووطنيا ودوليا ، هي رحلة مغربي يسبغ على رأيه مفهوم ” الغيرة الوطنية وفق دراسة أكاديمية قلما نجدها في بلدنا المغرب ”
جاءت تدوينته الأخيرة لإماطة النقاب على مايتعرض له خطابات المغاربة الاجلاء من سرقة ” “سلقة واستغلال سافر ” لنتاج مثقف في مستوى الباحث والأستاذ زيان الذي أعطى المثير وتحمل الأكثر ، لكن السؤال المطروح دوما أين الأذان الصاغية ؟ في حين هناك من ينتظر فرصة تلقف الخبر لصياغته وبلورته ومنهجته ليفطر الشمع على واقع منتوجنا الثقافي والاستيلاء عليه .
ووفق تدوينة الباحث السيد علي زيان
عندما تكلمت عن الاستيلاء الثقافي والتجارة في التراث المادي واللامادي المغربي في إحدى العروض التي قدمتها بمدينة فاس خلال مشاركتي في الندوة العلمية بالمعرض الوطني للمصنوعات الجلدية رفقة الدكتور سي محمد اللبار ،اغلبية الحاضرين لم يفهموا ما أقول وشرحت كل التفاصيل الدقيقة عن تجارة البلغة والشربيل المغربي على المستوى الدولي وبدون موجب حق لمجموعة من الصناع وممتهني حرفة البلغة والشربيل بمدينة فاس من خلال معروضات رواق علي زيان للتراث اللامادي الخاص بالمنتوجات الجلدية التقليدية المغربية، وكذلك عندما كنت أوثق لاخر حرفي صانع بمكناس يمتهن البلغة كنت أبحث عن محتضن لفكرة تصنيف البلغةتراثا لاماديا عالميا لدى اليونسكو لكن لم أجد أذان صاغية ولا من يفهم ما اقول للاسف
الفيديو تم ترويجه مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي انظروا التراث المغربي كيف يتم قرصنته والتجارة فيه اما حديث السطو والاستيلاء على مصنفاتنا المغربية مع الجزائر موضوع طويل واصدقائنا في مجموعة التراث الموري المغربي تقوم باللازم .
تحية لجنود الدفاع عن التراث والتاريخ المغربي المجموعة المغربية للتاريخ الموري المغربي.