الجالية المغربية بأمريكا تنجح في تنظيم دوري مولاي الحسن احتفاء بميلاد ولي العهد

سمير بلحسين: الدوري توثيق للصلة بين الجالية والمملكة وسنمضي قدما في تنظيم فعاليات جديدة

عاشت الجالية المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، يوم السبت الأخير، 25 ماي 2024، على نبض الوطن، وزمن الوطن، وهي تحتفل بالذكرى 21 لعيد ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، من خلال تنظيمها لدوري في كرة القدم للقاعات، بمشاركة عدد من الفرق، من ولايات مختلفة.
وشهدت الدورة الأولى لدوري صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، التي نظمتها مؤسسة أمانة للخدمات الاجتماعية، بتعاون مع مؤسسة بلحسين للاستثمار العقاري والرياضي، وبشراكة مع التلفزيون المغربي الأمريكي، بولاية كونيتيكت، بمشاركة 10 فرق، نجاحا منقطع النظير.


ولم يكن الدوري، الذي فاز به فريق فيكتوري إف سي إثر تفوقه في النهائي على نظيره نيو هافن إيكلز، فيما جاء فريق أسود الأطلس في المركز الثالث، مجرد منافسة رياضية وحسب، بل تجاوز ذلك، ليشكل حفل تجديد للولاء من لدن مغاربة الولايات المتحدة الأمريكية للأسرة الملكية، وصلة للرحم مع الوطن، ولاسيما من خلال الحضور البهي للرايات المغربية.
أكثر من ذلك، فقد عرف المنظمون، ولاسيما منهم سمير بلحسين وطارق البخاري، كيف يجمعون شمل مغاربة أمريكا على وقع ثقافتهم، وهم يهيئون كل الأجواء المناسبة لحضور الأسرة المغربية، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، سواء من خلال اللباس التقليدي، أو المطبخ المتميز، أو غيرها من الأشياء التي تميز المغربي والمغربية عن غيرهم عبر العالم، حتى وهم ينجحون في الاندماج بمجتمعاتهم الجديدة.
وتوج الاحتفال الكبير، في الدورة الأولى لدوري صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، التي ستعقبها دورات أخرى، في السنوات المقبلة، ستنظم، على الأرجح، بولايات مختلفة، وبحضور فرق من المغرب، بالحضور الفعلي للقنصل العام المغربي بمدينة نيويورك، السيد عبدالقادر الجاموسي، ونائبه محمد أيت بيهي.


وقال سمير بلحسين، رئيس مؤسسة بلحسين للاستثمار العقاري والرياضي، والتلفزيون المغربي الأمريكي، في تصريح صحفي، إن دوري مولاي الحسن جاء ليؤكد الارتباط الوثيق لكل مغاربة الولايات المتحدة الأمريكية ببلدهم، وملكهم، وتفانيهم من أجل حضور قوي وفاعل للمغرب عبر العالم، وفي كل المجالات، مشيرا إلى أن هذا الحفل الناجح، الذي يعود الفضل الكبير فيه للتلفزيون المغربي الأمريكي، لن يقف عند هذا الحد، بل سيمتد إلى مجالات أخرى، ليزيد الرباط بين الجالية المغربية والمملكة الشريفة أكثر فأكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *