الدكتورة نبيلة ارميلي : الكشف المبكر عن سرطان الثدي يجنب النساء مخاطر كبيرة
انطلقت بمدينة الدارالبيضاء وباقي مدن المملكة , الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بتنظيم من وزارة الصحة العمومية وتستهدف النساء من سن الـ 40 عاماً.
وما فوق الدكتورة نبيلة ارميلي مندوبة وزارة الصحة العمومية بعمالة مقاطعات آنفا أوضحت, أن الحملة تستمر لمدة شهر كامل، مشيرة إلى أنه سيصاحب الحملة ثلاثة مراحل لتحسيس النساء بمخاطر السرطانات وخصوصا سرطان الثدي، إضافة الى الكشف عن هذا المرض الخبيث بالاجهزة المتطورة كما سيصطحب البرنامج التوعوي الحد من سرطانات الثدي والعمل على انقاد النساء وعدم تشريد العائلة حسب تصريح الدكتورة
وأكدت ارميلي أن الحلمة تهدف لرفع مستوى الوعي بهذا المرض وبما يمكن تحقيقه من نسبة شفاء عالية في حالة الاكتشاف المبكر، مبينة أن وزارة الصحة توفر مجانية الكشف الإشعاعي للثدي لدى النساء ، بعد الفحص السريري بالمراكز الصحية.الحملة ستركز على الجانب التوعوي تجاه تعزيز الصحة كون جميع الأطر الطبية والشبه الطبية مجندة لهذا الغرض منوهة في نفس الوقت بالعمل الجبار الذي تقوم به الأطر الطبية والشبه الطبية على الصعيد الوطني وخصوصا على صعيد عمالة مقاطعات آنفا
الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي تهذف الى تحقيق أعلى نسبة من الفحوصات لان المرض هو داء صامت وعواقبه وخيمة حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشارا عند المرأة في المغرب، إذ يمثل نسبة 36 بالمائة من جميع أنواع السرطانات.
ونبهت الدكتورة ارميلي الى تجنب السمنة والحرص على التغذية السليمة والمتنوعة والاهتمام بالنواحي النفسية والاجتماعية وممارسة المشي المنتظم.
الدكتورة ارميلي أعربتُ في ختام تصريحها عن شكرها العميق للأطر الطبية والشبه الطبية الوطنية التي تسهر ليل نهار بجميع إمكانياتها خدمة للمرضى .