الرجل المناسب في المكان المناسب: قائد ملحقة بنعبيد “ميمون حاجي” نموذج يُحتذى به في القيادة الميدانية

يوسف عبو ://

في زمن يتعطش فيه المواطنون إلى كفاءات حقيقية تتصدر المشهد الإداري، يبرز اسم قائد ملحقة بنعبيد “ميمون حاجي ” كأحد النماذج القيادية التي تجسّد فعليًا شعار: “الرجل المناسب في المكان المناسب”. إنه رجل عملي من الجيل الجديد، يجمع بين الكفاءة والشفافية، وبين الحزم والالتزام، واضعًا مصلحة المواطن وأمن المنطقة فوق كل اعتبار.

ما يميز هذا القائد ليس فقط انضباطه الإداري أو سرعة استجابته للتحديات اليومية، بل حضوره الدائم في الميدان، وسط الساكنة، يتابع أدق التفاصيل ويقف على واقع الأمور بنفسه. لا مكان عنده للبيروقراطية أو التسيير من خلف المكاتب، بل يحرص على أن يكون قريبًا من المواطن، مشاركًا في كل صغيرة وكبيرة، متفقدًا الأحياء، ومستمعًا لانشغالات الساكنة، ومشرفًا على الحملات الأمنية والتنظيمية بشكل مباشر.

منذ توليه المسؤولية، ظهرت بصماته واضحة في مختلف جوانب التدبير المحلي. سواء في تعزيز النظام العام، أو ضبط مخالفات التعمير، فقد اختار العمل بشفافية تامة، مع التزام كامل بالقوانين الجاري بها العمل. لا محاباة ولا تهاون، بل تكافؤ في المعاملة وصرامة في تطبيق القانون، مما أكسبه احترام الساكنة وتعاون الفاعلين المحليين.

في ظل التحديات الأمنية التي تعرفها بعض المناطق، لم يتوان هذا القائد عن إطلاق دوريات ليلية ونهارية منتظمة، بتنسيق تام مع باقي الأجهزة، من أجل ضمان الأمن والاستقرار. فبفضل هذه الجهود، أصبحت ملحقة بنعبيد نموذجًا في اليقظة الأمنية والتدخل السريع، ما جعل المواطنين يشعرون بثقة وطمأنينة متزايدة.

حين تتحدث الساكنة عن مسؤول إداري بكل تقدير واحترام، فذلك مؤشر حقيقي على نجاحه. وفي حالة قائد ملحقة بنعبيد، فإن الإجماع الشعبي حول نزاهته وجديته وتواضعه، يُعدّ أكبر دليل على أن هذا الرجل يمارس مهامه بضمير واحترافية نادرة في هذا الزمن.

إن ما يقدمه قائد ملحقة بنعبيد من مجهودات ميدانية وتدبيرية يُعدّ قدوة ومثالًا لكل من يتولى مسؤولية عمومية. فالرجل لا يطمح للأضواء، بل للنتائج، ولا يسعى وراء المناصب، بل لخدمة الوطن والمواطن، بعقلية حديثة وروح وطنية أصيلة.
إنه فعلاً الرجل المناسب في المكان المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *