ياسين بلقاسم إيطاليا
أفادت مفوضية شرطة إقليم ريجيو إيمليا الإيطالية، عبر قناة تيلي ريجيو، أن عبد العزيز المراكشي قصد مستشفى صانطة مارية نوفيلا خلال أيام 14 إلى 17 يناير الماضي للعلاج، وأنها اضطرت في منتصف ليلة 16/17 يناير لإبعاده ونقله من فندق موراندي الذي كان ينام فيه إلى فندق أصطوري وذلك لأسباب أمنية، حيث زعمت الشرطة أنها اكتشفت وجود مغربيان بجواز سفر فرنسي في نفس الفندق الأول، وأن المراكشي غادر المدينة صبيحة يوم 17 يناير إلى جهة مجهولة. وتضيف الشرطة أن عبدالعزيز المراكشي عاد خلال الأسابيع الماضية للعلاج إلى نفس المستشفى لتلقي العلاج. وتتداول أخبارا أن عبدالعزيز عاد للمرة الثالثة خلال بداية الاسبوع الثاني من شهر مارس إلى رجيو إيمليا بعد تدهور حالته الصحية ورفض الجزائر علاجه في مستشفياتها. وفي حالة موت المراكشي فسوف يتم غسله وتكفينه من طرف المغاربة من خلال شراكة بين مستشفيات جهة إيمليا رومانية من جهة والمساجد والمراكز الثقافية الإسلامية التي يشرف عليه المغاربة من جهة أخرى.