العربات المجرورة بالعاصمة الأقتصادية تتير استياء المواطنين وقرار المنع في خبر كان

بعد صدور قراء إخلاء مدينة الدار البيضاء من العربات المجرورة و اسطبلات الدواب في الشهور الماضية لازال العجز يشل مسودة القرار إلى حدود الساعة بعد المصادقة ومطالبة العديد من المتدخلين لخروجه الى حيز التنفيد. وتفعليه .
وما تزال العربات المجرورة بالدواب، إلى جانب “الكوتشيات”، تتنقل بحريات تامة دون حسيب أو رقيب وسط الشوارع في العاصمة الاقتصادية بشكل عادي، على الرغم من اتخاذ قرار منعها لم تستطع الجهات المعنية احترام خصوصياته وتطبيق مقتضياته بل بقي حبرا على ورق اي أن دار لقمان لازالت على حالها.

وفي الوقت الذي حظر فيه القرار إقامة إسطبلات خاصة بالدواب والمواشي وغيرها من الحيوانات داخل المجال الحضري للعاصمة الاقتصادية للمملكة، ما تزال الظاهرة مستمرة، خصوصا في بعض الأحياء على غرار الحي الحسني وليساسفة والتشارك ومولاي رشيد. ومدينة الرحمة
ولم تتمكن الجهات المسؤولة ومجلسها من مواجهة هذه الظاهرة التي تسيء إلى صورة المدينة وتتسبب في عرقلة حركة السير،كما تأتر على البيئة بشكل فضيح نتيجة انتشار مخلفات الذواب وإساءة ممتلكيها للمارة خاصة في الشوارع الكبرى، الأمر الذي سيجعل العديد من الشكايات تفد على رئاسة المجلس الحضري الدي حاول إسكات المتضررين بصدور قرار دون تنفيده ليبقى القرار حبرا على ورق.
وعاينت جريدتنا الإلكترونية تجوال العربات المجرورة في الشوارع، إلى جانب إقامة إسطبلات في كثير من المناطق، في تحد صارخ للقرار الجماعي.


وأكد مصدر من المكتب المسير للجماعة، في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن القرار تم الشروع في تنفيذه رغم الإكراهات.
وشدد المصدر نفسه على أن جماعة الدار البيضاء تأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية لأصحاب العربات المجرورة والدواب، وهو ما يجعل تفعيل القرار بشكل تام أمرا صعبا إلى حدود اليوم، على الرغم من إشارته إلى أن السلطات المحلية، بمعية شركة الدار البيضاء للبيئة، تعمل على تنزيله.
ويمنع القرار المصادق عليه من طرف المجلس الجماعي تواجد الدواب والعربات بالمناطق والساحات الخضراء وجميع الأماكن المشجرة بالمدينة، والأراضي الفارغة غير المشيدة، والطرق العمومية والأرصفة، والحدائق، والممرات تحت أو فوق أرضية، والأماكن العمومية، وداخل الفضاءات المتواجدة بين العمارات والإقامات والتجمعات السكنية والمنازل.
وحسب المصدر نفسه، فقد تقرر أيضا منع إقامة إسطبلات خاصة للدواب والمواشي وغيرها من الحيوانات داخل المجال الحضري للمدينة، إلى جانب منع أي تجميع لها داخل تراب الجماعة، سواء للبيع أو لأغراض أخرى، إلا بالأماكن أو الأسواق المخصصة لذلك وبعد الحصول على ترخيص مسبق.
وأن الظاهرة استفحلت بكتير خاصة بمدينة الرحمة التي تعاني في صمت وسط إكراهات مالكي الدواب والعربات المجرورة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *