*متابعة : يوسف عبو……//
في اطار المقاربة الشمولية والتشاركية لتنوير الرأي العام لمختلف الخدمات التطبيبية والاستشفائية وكذا الوضع الراهن للمستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن واستجابة لمجموعة من المواطنين بالمنطقة ارتأينا الى اعطاء صورة تعكس اهم ماآل اليه الوضع الكارتي الذي لحق المستشفى نتيجة تردي الخدمات الصحية وهو ما لم ترضخ ادارة المستشفى بالرغم من جميع المجهودات الفردية التي يقوم بها أطباء وموظفو وأطر المستشفى حيث كان قد عرف قفزة نوعية في الاونة الاخيرة مع إشراف الدكتور احسايني كمدير والذي ناظل وكافح لاخراج المستشفى من الانعاش وايجاد حلول للمشاكل التي تراكمت مند ولادته والقيام بعدة اصلاحات جذرية نوهت بالصحة والتسيير والتنظيم والتأطير ومواكبة الركب واعطاء المستشفى المكانة اللائقة على المستوى الاقليمي. لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن. لم تمض الا شهور معدودات مع الانتقال المفاجىء ليشرف مديرا جديدا رغبة في الا فضل لكن مع توالي الايام عادت حليمة الا عادتها القديمة فتبخرت كل المنجزات والاعمال واصاب الشلل الصحة والتمريض واصبح يعاني الويلات في غياب تام للمراقبة والمسؤولين عن الصحة بدار بوعزة .وتبعا لهذه الاختلالات يبقى السؤال المطروح؟الى اي حد تبقى ساكنة دار بوعزة اقليم النواصر تعيش هذا الوضع الكارثي للمستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بدار بوعزة ؟.
وتبعا لهذا اصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل-النواصر بيان تنديدي في الموضوع
