المغرب يحتفل بقرار مجلس الأمن التاريخي: اعتراف أممي يؤكد مغربية الصحراء ويطوي صفحة النزاع المفتعل

متابعة : عبدالكريم مطن://

عاشت المملكة المغربية ليلة استثنائية عنوانها الفخر والانتصار الوطني، بعد صدور القرار التاريخي لمجلس الأمن الدولي الذي كرس بشكل رسمي مغربية الصحراء، منهياً عقوداً من الجدل والنزاع المفتعل حول هذا الملف الإقليمي.
ويشكل هذا القرار الأممي محطة مفصلية في مسار القضية الوطنية الأولى، إذ اعتُبر تتويجاً لمسار دبلوماسي ناجح قاده المغرب بثقة وحكمة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة أولوية استراتيجية ثابتة.

ويؤكد القرار الجديد المكانة المتقدمة التي بات يحتلها المغرب على الساحة الدولية، بفضل سياسته المتوازنة وشراكاته المتينة مع مختلف القوى العالمية، إضافة إلى إيمانه الراسخ بالحوار والتعاون كسبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي هذا السياق الوطني المفعم بالاعتزاز، نظّمت جمعية التدخل المبكر للأسرة والطفل بفروعها الأربعة، احتفالات رمزية بهذه المناسبة التاريخية، جسدت فيها روح الانتماء للوطن، وغرست في نفوس الأطفال قيم المواطنة والوحدة الوطنية. وتنوّعت الأنشطة بين ورشات فنية وأناشيد وطنية وتعبيرات جماعية عبّرت عن الفخر بالانتماء إلى المغرب ووحدته الترابية.

وقال أحد ممثلي الجمعية إن هذه المبادرة تأتي “تعبيراً عن اعتزاز الأسر المغربية بهذا الإنجاز الدبلوماسي غير المسبوق، وترسيخاً لروح الوطنية في الأجيال الصاعدة التي تمثل مستقبل الوطن”.

ويُعد هذا القرار الأممي بمثابة إجماع دولي جديد على شرعية الموقف المغربي ومصداقية مقترح الحكم الذاتي، الذي وصفه المجتمع الدولي بالحل الواقعي والعملي والنهائي للنزاع.

بهذا الانتصار التاريخي، يفتح المغرب صفحة جديدة من الاستقرار والتنمية والازدهار في أقاليمه الجنوبية، ويؤكد من جديد أنه قوة إقليمية صاعدة تسير بخطى واثقة نحو المستقبل.

الصحراء مغربية… وستبقى مغربية إلى الأبد. 🇲🇦

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *