الخميس 25 أبريل 2024
رياضة

المنتخب الوطني المغربي يفوز على نظيره البرازيلي.

نجيب النجاري / كازاكود أنفو


فاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره البرازيلي بهدفين لواحد ، في المباراة الودية التي جمعتهما، مساء السبت على أرضية الملعب الكبير لمدينة طنجة.
وسجل هدفي المنتخب الوطني سفيان بوفال (د 29)، وعبد الحميد الصابيري (د 79)، فيما وقع هدف المنتخب البرازيلي كاسيميرو (د 67).

وخلال الشوط الأول من اللقاء ، الذي قاده الحكم التونسي صادق السالمي ، دخل المنتخب الوطني المباراة وكله أمل للخروج من هذا النزال الودي التاريخي بأقل الاضرار أمام المنتخب البرازيلي العالمي القوي .
وعرف المنتخب المغربي كيف يمارس ضغطه على حامل الكرة، بسد كل المنافذ مع وبناء هجمات منسقة ومركزة بقياد الثلاثي حكيم زياش وعزالدين أوناحي.

وكانت أولى بوادر السيطرة في الدقيقة الثامنة من كرة ثابتة سددها الدولي حكيم زياش تصدى لها الحارس ويفيرتون، ليرد فريق السامبا بكرة خطيرة عن طريق روجير دا سيلفا مرت فوق المرمى في الدقيقة 13 .

وواصل الفريق المغربي سيطرته على مجريات اللعب واختراق دفاع الخصم عن طريق تبادل الكرات القصيرة والتوغل داخل مربع العمليات ، حيث أتيحت للفريق المغربي فرصة افتتاح التسجيل عن طريق نصير المزراوي الذي سدد كرة مرت بجانب مرمى المنتخب البرازيلي في الدقيقة 22 .

وأمام الضغط المغربي تحركت العناصر البرازيلية لامتصاص قوة أسود الأطلس ، حيث أتيحت لروردريغو فرصة سانحة لإدراك التعادل بعدما انفرد بالحارس ياسين بونو الذي أفلح في تصديه للكرة. وسجل المنتخب البرازيلي هدفا في الدقيقة 26 عن طريق فينيسيوس، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل بعد الرجوع إلى تقنية الفار.

وجاء الرد سريعا من قبل العناصر الوطنية من خلال هجوم منسق أثمر تسجيل الهدف الأول عن طريق سفيان بوفال (د 29)، بعد تلقيه كرة على طبق من ذهب من بلال الخنوس.

وتواصلت السيطرة المغربية على مجريات المباراة ، حيث أتيحت فرصة سانحة لتسجيل الهدف الثاني لصالح النخبة الوطنية بعدما سدد زياش كرة قوية مرت فوق مرمى حارس “السيليساو”، وكذا تسديدة أوناحي التي مرت جانبا من مرمى ويفيرتون، لينتهي الشوط الأول بفوز المنتخب الوطني بهدف للاشيء.

ومع بداية الجولة الثانية ، أتيحت للنخبة الوطنية فرصة مواتية لإدراك الهدف الثاني بواسطة زياش الذي سدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر ، ليرد المنتخب البرازيلي بهجمة لم تعط أكلها أمام حارس عرين أسود الاطلس ياسين بونو.

وعمد الناخب الوطني إلى إجراء تغيير اضطراري ، حيث أشرك يحيى عطية الله مكان أشرف حكيمي الذي تعرض للإصابة. وفي الدقيقة (54) أتيحت فرصة سانحة للتسجيل عن طريق عزالدين أوناحي الذي سدد كرة قوية تصدى لها حارس المنتخب البرازيلي بصعوبة.

وأقدم المدرب الوطني على إحداث تغييرات على التركيبية البشرية حيث أشرك كلا من عمران لوزا مكان بلال الخنوس وعبد الحميد الصابيري بدلا من عز الدين أوناحي ، ووليد شديرة مكان يوسف النصيري ، وعبد الصمد الزلزولي بدلا من سفيان بوفال.

وتحركت الآلة الهجومية للفريق البرازيلي حيث قاد اللاعبون هجوما خاطفا أثمر تسجيل هدف التعادل عن طريق العميد كاسيميرو (د 67) الذي سدد كرة لم تترك أي حظ للحارس بونو.

وعقب ذلك عاد الفريق الوطني في المباراة بقوة من خلال تعزيز خطه الهجومي الذي أسفر عن مضاعفة النخبة الوطنية للغلة بواسطة عبد الحميد الصابيري الذي سدد كرة قوية هزت شباك حارس منتخب البرازيل (د 79).

هذا التفوق منح ثقة كبيرة في صفوف لاعبي المنتخب المغربي الذي تحرر من الضغط وبدأ في فرض سيطرته الكاملة على اللعب ، وخلق العديد من الفرص لكن دون الوصول إلى شباك منتخب السامبا.

وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء خلق الفريقان العديد من فرص التسجيل لكن دون جدوى ، حيث سعى الفريق البرازيلي للتعديل مقابل فرص من أسود الأطلس حاول من خلالها مضاعفة الحصة ، لتنتهي المباراة بتفوق المنتخب الوطني على نظيره البرازيلي بهدفين لواحد .

وسيجري المنتخب الوطني المغربي مباراة ودية ثانية ضد منتخب البيرو ، يوم الثلاثاء المقبل في مدريد.

ذات صلة

المنتخب المحلي يفوز على نظيره الجزائري ويتأهل لنهائيات الشان

Said

أسود الأطلس في دور الثمن : إنها فرحة وطن.

يوسف عبو

جائزة “محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” تواصل جهود تمكين المرأة

Said
error: Content is protected !!