النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام تدين بشدة الصمت المطبق وغض الطرف لبعض وسائل الإعلام الأوروبية عن خبر تسلل المدعو زعيم انفصاليي البوليساريو التراب الإسباني باستعمال وثائق مزورة.
متابعة : نجيب النجاري.//.
عبرت النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام عن استنكارها الشديد والصمت المطبق من طرف بعض وسائل الإعلام الأوروبية عن قضية تسلل رءيس جبهة البوليساريو بجواز واسم مزورين .
وجاء نص البلاغ كالتالي :
” تلقت الوطنية للصحافة ومهن الإعلام باستغراب شديد
الصيغة المريبة التي تعاملت بها وسائل الإعلام بحجم لومنود، فرانس 24 فرنسا و لبايس،مع حدث تسلل رئيس جبهة البوليساريو في واضحة النهار إلى التراب الإسباني بدعم مكشوف من المخابرات الجزائرية والاسبانية، بالرغم من أنه ملاحق من العدالة بسبب تورطه في جرائم الاختطاف والتعذيب والاغتصاب .. ؟
وتتساءل النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام عن سبب غض بعض وسائل الإعلام الأوربية المعروفة بالتدقيق في كل القضايا والملفات المحلية الطرف عن خبر تهريب زعيم البوليساريو ،مستغربة عن السر وراء هذا الصمت الإعلامي، علما أن قنوات وجرائد بعينها لا تفوت الفرصة إلا واعلنتها للملأ، خاصة إذا تعلق الأمر بالشؤون الداخلية لبلادنا
وإذ تدين النقابة الوطنية للصحافةومهن الإعلام مثل هذا التعاطي مع الأحداث والمتسم بالانتقائية والانحياز ، فإنها تعبر عن استهجانها إزاء هذا الصمت الاعلامي المريب وتعتبره سلوكا غير مبرر، خاصة من قبل هيئات إعلامية ومنظمات حقوقية دولية ظلت للأسف الشديد تمارس التضخيم والتهويل وتسوق للرأي العام الدولي أخبارا مضللة عن الأوضاع في أقاليمنا الجنوبية
وفي هذا السياق، فإن النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، وهي تنتظر إجابة صريحة عن هذا التكتم الذي ألجم فم الجميع حول فضيحة دخول مبحوث عنه وبوثائق مزورة إلى أرض اسبانيا، فإنها بالمقابل ، تدعو الزملاء الصحافيين إلى رص الصفوف والتحلي باليقضة لمواجهة مثل هذه المؤامرات الدنيئة التي تستهذف النيل من وحدتنا الترابية ، والعمل على الوقوف في وجه اية محاولة للتستر على أعداء قضيتنا المشروعة وفضح تحركاتهم أينما حلوا و ارتحلوا “