نجيب النجاري../
اهتزت منطقة كاريان بن عبيد يوم الامس “السبت “على خبر غرق شاب بحفرة كاريان بن عبيد ، مما دفع الساكنة إلى التسابق نحو الحفرة الماءية التي يلجأ اليها شباب وأطفال المنطقة هروبا من لفحات شمس الصيف الخارقة ، دون رقيب وتعريض أنفسهم للمخاطر .
مما يطرح عدة تساؤلات حول مآل هذه الحفرة التي تعتبر منبعا للماء جديرة بالدراسة والاستغلال وسبيلا إلى اقامة مسبح ومنتزه عمومي قد يدر خزينة و المنطقة اموالا باهظة ، ناهيك عن الجبل والحجارة التي تشكل مصدرا مهما لتنمية مدينة تعرف توسعا عمرانيا من فيلات وإقامات سياحية على انقاض كاريان بن عبيد الذي يعد المؤسس الأول لمدينة الدارالبيضاء الحديثة .
وفي خضم هذا الحدث ، قامت السلطات المحلية والأمنية بمجهودات جبارة في البحث عن جثة الضحية ، توصلت أخيرا عناصر الوقاية المدنية إلى انتشال جثة شاب يبلغ من العمر 24 سنة ينحدر من منطقة سيدي رحال .
وحسب مصادر نا فإن الضحية كان يسبح مع مجموعة من الشباب الذين يتوافدون على هذه البركة المائية خاصة في الصيف
ونقلت جثة الهالك، إلى مستودع الأموات، قصد إخضاعه للتشريح الطبي، وللوقوف على ملابسات الحادث.
وأمام هذه النازلة التي تتكرر كل سنة ، تهيب الساكنة بالجهات المسؤولة ايجاد حلول ناجعة لهذه المشاكل ، لكي لا تتكرر هذه الفاجعة .