بالفيديو: بودريقة يطالب حسبان بالإستقالة

اتهم محمد بودريقة، الرئيس السابق لفرق الرجاء الرياضي لكرة القدم، سعيد حسبان، الرئيس الحالي للفريق الأخضر، بمحاولة التهرب من المسؤولية، بعدما عقد أمس الخميس ندوة صحافية قال فيها أن العجز المالية الحقيقي للرجاء هو 16 مليار و800 مليون سنتيم.

وأوضح بودريقة في شريط فيديو نشره على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه يستغرب إشارة حسبان في تفصيله للعجز المالي الذي تطرق له إلى الالتزامات التي سيكون على المكتب المسير الحالي أداءها على المستوى القريب والبعيد، في إشارة منه إلى مبلغ ستة ملايير سنتيم، الذي يجبه أداءه للاعبي الفريق.

وشدد بودريقة على أن عجز الرجاء في فترة ولايته لا يتجاوز ملياري سنتيم، مبرزا أن الإشارة إلى مديونية الفريق بمبلغ ثلاثة ملايير سنتيم للاعبيه و800 مليون سنتيم لإحدى الوكالات البنكية، يقابله عدم توصل الفريق بمجموعة من مستحقاته المالية التي يدين بها للأندية الوطنية أو محتضنيه “مثل صفقة انتقال ميشيل بابا توندي إلى قطر القطري”، وهو ما أبرز أنه سيقلص مديونية فريقه لمبلغ مليار و200 مليون سنتيم فقط.

وذكر الرئيس الرجاوي السابق على أنه لا يجب الخلط بين الالتزامات التي تخص المكتب المسير الحالي والعجز المالي للفريق، مضيفا أنه وفي التوقيت نفسه الذي تسلم فيه مهام رئاسة الفريق خلفا لعبد السلام حنات، أقدم على التعاقد مع مدرب جديد وانتداب مجموعة من اللاعبين الجدد وإقامة تجمع إعدادي بتونس، عوض عقد ندوة صحافية للحديث عن مديونية الرجاء.

وتطرق بودريقة لمشكل الضريبة التي يجب على الفريق أداءها لمديرية الضرائب، والمتراكمة على الفريق منذ الفترة الرئاسية لحنات والذي ضم حسبان إلى المكتب المسير الذي ساعده في تدبير شؤون الرجاء شانه شأن مديوينة الفريق للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

ودعا بودريقة حسبان لمناظرة تلفزيونية لتوضيح مجموعة من النقاط التي تخص التقرير المالي، متهما إياه بمحاول التهرب من مسؤوليته.
ونصح بودريقة حسبان في ختام حديثه بالاستقالة من مهامه وعقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد في حال اتضح له صعوبة مهمة قيادة الرجاء، مشددا على أن الرجاء ليس جماعة أو عمالة حتى يطلب عون الدولة بما أنه فريق يملك قاعدة جماهيرية ويمكنه جلب مستشهرين جدد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *