تعرض صحافي مهني لمحاولة افراغ من مسكن اكتراه بالحي الحسني
بلغنا ببالغ الأسى تعرض صحافي مهني وطني معروف لهجوم غير مبرر على مسكنه الكائن بحي الهناء بالحي الحسني. صادف الهجوم تواجد زوجة الزميل الصحافي وابنه في البيت. مما دفع الزوجة، وهي إطار مسؤول في الدولة إلى الاتصال بالشرطة التي حضرت لعين المكان بعد 35 دقيقة قدتها السيدة وابنها في رعب مطلق خاصة بعد محاولة الهاجمين فتح الباب الحديدي.
وبعد اتصالات عدة بأمن الحي الحسني، حضرت دورية من دائرة السيال ووجدت المعتدين (عبارة عن أسرة وأصدقائهم) في عين المكان. وعند استفسارهم، أدعوا أن للزميل بدمتهم واجبات كراء. ادعاء باطل لأن الزميل سدد كل ما عليه من واجبات وبشكل منتظم منذ اكتراه للفيلا. سبب الهجوم هو رغبة زوجة المالك افراغه من منزله بشتى الوسائل. للإشارة فإن واجب الكراء 4500 درهم، يخصم منها شهريا 500 درهم عن مبلغ الإصلاحات الإجمالي الذي قام به الزميل الصحافي قبل دخوله للفيلا (هناك فاتورة قيمتها 37.490 درهم تثبت الإصلاح. زوجة المالك سبق لها أن أرسلت خادمتها لاستخلاص واجب الكراء وطلبت منها أخبار الزميل بافراغ الفيلا نهاية شهر يوليوز القادم، علما أنه لم يكتريها بعقد مفتوح وضمانات مالية مهمة إلا شهر أكتوبر الماضي. ما رفضه الزميل الذي أسس مستقبله ومستقبل أسرته بهذا المكان.
ومما زاد الطين بلة، حضور الخادمة ومطالبتها بواجب الكراء نقذا (لأن زوجة المالك ترفض الشيكات ) دون أن تحضر وصل الكراء.
رفض الزميل هذه المحاولة للنصب عليه وطلابها بإحضار وصلي كراء شهر ماي المؤدى بشيك ويونيو الجاري مصادق على امضاءهما. حق مشروع ما دام المالك كانت في السن وامضاءه غير واضح المعالم.
صباح يومه، حضر المالك شخصيا ولم يحضر وصلي الكراء فرفض الزميل منحه واجب الكراء دون الحصول على وصل.
وعندما غادر الزميل لعمله في مهمة إعلامية وطنية (تحقيق حول استغلال البوليزاريو والجزائر للنساء والأطفال المهاجرين فوق أراضيهم لفائدة جريدة دولية ) هجمت الزوجة على منزله محاولة اقتحامه مسنودة بخادمتها وأفراد عائلة المالك الذين يسكنون أسفل الصحافي.
حضور الشرطة لم يهدئ من بلطجتهم مستغلين مغادرة الشرطة للمكان لمعاودة الهجوم على مسكن الصحافي مخلفين الرعب في طفله البالغ من العمر 6 سنوات وزوجته التي تعاني من مرض الحساسية المطلقة.
أثناء كتابة هذه السطور، لا تزال الزوجة تعاني من مضاعفات خطيرة تسببت لها في ضيق في التنفس.
للإشارة فالزميل الصحافي، نقابي بارز في نقابة الصحافيين و مراسل عدة جرائد دولية بشتى اللغات ومدير مكتب المغرب العربي لمجلة مختصة. الزميل معروف على الصعيد الدولي ومراسل مجلة دولية متخصصة في الاقتصاد وهو أيضا نائب رئيس مؤسسة للأعمال الاجتماعية للصحافيين.
نشيد بالتدخل الأمني وإن كان الخطر لا زال قائما على حياة زميلنا وأسرته الصغيرة خاصة وأن جهات أجنبية معادية لمصلحة الوطن، التي يدافع عنها الصحافي المعتدى عليه شأنه في ذلك شأن كل الصحافيين المغاربة، (جهات) يمكنها استغلال هذا المشكل المفتعل للنيل من سلامته؛ هذا إن لم يكن لجهة معينة يد في طرده من منزله بدون سند أو سبب.
نهيب بمصالح الأمن فتح تحقيق معمق في هذه الواقعة التي تم التعامل معها وكأنها حالة عرضية، لأن الأمر يتعلق بصحافي مهني قضى حياته في الدفاع عن قضايا الوطن وهموم مواطنيه.