تعزية في وفاة صاحبة السمو الملكي للا لطيفة والدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس .
بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم.
ببالغ الحزن و الأسى، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة والدة الملك محمد السادس، وذلك يومه السبت 22 ذي الحجة 1445 ه، الموافق لـ 29 يونيو 2024 م، حرم المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله مثواه، ووالدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده وأطال عمره، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات. وإننا إذ ننعي هذا المصاب الجلل، نرجو الله العلي القدير بأن يشمل الفقيدة الكريمة بواسع رحمته وكريم غفرانه ويسكنها فسيح جناته، وأن يطيل في عمر سيدنا الهمام، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وأدام عزه ونصره، وخلد في الأعمال الصالحة ذكره.
وبهذه المناسبة الحزينة، يتقدم الموقع الإخباري “كازاكود أنفو ” أصالة عن مديره المسؤول سعيد بيار و نيابة عن طاقمه التقني و التحريري بأسمى عبارات التعازي والمواساة لعائلتها الصغيرة و الكبيرة، ضارعين إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويها جميل الصبر و أحسن العزاء،
نسأل الله تعالى أن يغفر لها ويرحمها، ويكرم مثواها، ويوسع مدخلها، وأن يجازيها بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا .. وأن يغسلها بالماء والثلج والبرد، وأن ينقيها من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. وأن يخلف عليها بدار خير من داره، وأهل خير من أهلها
لله مأخذ وله ماأعطى, وكل شيء عنده بأجل مسمى.