يوسف عبو ://
لم يستسغ أولياء وأمهات التلاميذ بمنطقة دار بوعزة ، من تنامي واستفحال ظاهرة تدخين السجائر الإلكترونية داخل الوسط المدرسيً، رغم الجدل الذي أثير في مجلس النواب ، ومطالبة مجموعة من الفرق بمختلف تلاوينهم ، بتفعيل الوزارة الوصية لبرنامج محاربة هذه الظاهرة ، بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني والجمعيات ذات الاهتمام بذلك ، والعمل تفعيل المقاربة الأمنية من خلال الفرق الأمنية المختلطة لمراقبة محيط المؤسسات التعليمية،بتنظيم وتكثيف الحملات التمشيطية بالمنطقة من أجل مكافحة ترويج كل أنواع المخدرات داخل الوسط المدرسي برمته .
وينطبق هذا الموضوع على ما آلت إليه الأوضاع بدار بوعزة ، بانتشار ظاهرةتدخين السيجارة الإلكترونية و انتشارها العميق في صفوف التلاميذ أمام المدارس الابتدائية والإعدادية والتأهيلية وما يترتب عن ذلك من آثار سلبية على صحة الناشئة .
ورغم المجهودات التي تقوم بها الجهات الأمنية لمعالجة هذه الظاهرة ،فإنها لم ترق إلى طموحات الشعار الذي لوحت به الوزارة المعنية ” صحتكم في نمط عيشكم ” رغم تكثيف الحملات الأمنية أمام أبواب المدارس ، إلا أن المشكل يبقى مطروحا لدى العائلة والمجتمع المدني والتربوي ودورهم في المراقبة والمواكبة والتتبع والتحسيس بالمخاطر المترتبة عن ذلك ، لاحتواء هذه الظاهرة التي أصبحت تنخر صحة الناشئة .
وفي هذا الصدد يهيب الجميع من الوزارة الوصية ، تفعيل خطتها لمحاربة انتشار السيجارة الإلكترونية ” بالمدارس، واعتماد المراقبة السيكولوجية من خلال عملية الإنصات للتلاميذ وتقديم الدعم النفسي والتوجيه الموضوعي ، من خلال تكوين المعلمين والمعلمات وتعزيز دورهم التربوي في إطار ” خلايا الإنصات “، مع تشجيع التلاميذ والتلميذات على بلورة مهاراتهم الفنية والثقافية والترفيهية ، وخلق دينامية تنشيطية في الوسط المدرسي ، لإبراز مواهبهم وإعطاء الرياضة المدرسية أهميتها من أجل إبعاد التلاميذ عن السلوكات الشاذة …