لاحديث بسيدي رحال الشاطئ إلا عن إنتشار مقاهي الشيشة بعدما كان منتجعا للإصطياف تقصده مختلف العائلات لقضاء العطلة الصيفية أو آخر أيام الأسبوع أصبح حاليا موطنا لجميع أنواع المخدرات وخاصة الشيشة التي إنتشرت بشكل فضيع وسط أحياء سيدي رحال الشاطئ داخل المقاهي أو في أوكار تجدب شباب وشابات من كل صوب وحوب في شكل مجموعات يتناوبون على تناول هذا المخدر الذخيل ببلادنا في زمن تعرف فيه بلادنا إنتشار وباء كوفيد 19 الذي يتطلب أخد الإحتياطات اللازمة لتفادي تفشي هذا الوباء وهو مايتنافى مع الواقع الذي تعيش عليه منطقة سيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد.
وفي الوقت الذي تقوم به السلطات الأمنية والمحلية بحملات مسترسلة في العديد من مناطق المغرب لإغلاق مقاهي وأوكار الشيشة خشية تحولها إلى بؤر لوباء كورونا المستجد بحكم تجاهل الشروط الإحترازية داخلها من تهوية وتباعد اجتماعي فضلا عن تناوب المدخنين على استعمال نفس القارورات والأنابيب البلاستيكية في عملية التدخين.
لكن الجهات المسؤولة، بسيدي رحال لاتعير أي إهتمام للمسألة بل تلعب دور المتفرج في تشجيع تفريخ فيروس كورونا دون أدنى حركة في إيقاف أو إغلاق هذه الأوكار التي تعج بروائح المعسل أو ماشابه ذلك عند مدخل سيدي رحال الشاطئ .