سجل شباب خنيفرة لكرة القدم فوزا مهما على ضيفه أولمبيك خريبكة 1- صفر في ذهاب دور نصف نهائي كأس العرش المغربي، وتعذر على الفريق الخريبكي الوقوف أمام الحماس الذي لعب به الفريق الخنيفري الذي يمارس في الدرجة الثانية.
وكان شباب خنيفرة الطرف الأفضل في الشوط الأول، حيث ناور عبر العديد من المحاولات، وهدد مرمى الحارس أمين بورقادي الذي لم تكن مهمته سهلة، وظهر بعض الارتباك على دفاع أولمبيك خريبكة ما سمح للسمامي وأوشن بالتهديد في مجموعة من المحاولات أبرزها الفرصة التي سنحت للأخير من تسديدة في الدقيقة ال 20، لكن كرته مرت محادية.
وتأثر أولمبيك خريبكة بغياب نجم الفريق ابراهيم البزغودي الذي آثر المدرب أحمد العجلاني الاحتفاظ به في الاحتياط، وظل أيضا رشيد تبركانين معزولا في الهجوم، خاصة أن الفريق الخريبكي راهن على الدفاع لامتصاص حماس الفريق الخنيفري الذي ظل يضغط على مرمى الحارس بورقادي، إلى حدود الدقيقة ال 30، عندما استطاع الوهاب الانسلال من الجهة اليسرى ومرر كرة لأوشن الذي منح الهدف الأول للفريق الخنيفري من رأسية جميلة.
ورغم الصرامة التكتيكية المشهود بها المدرب العجلاني، إلا أن فريقه عانى كثيرا أمام الضغط الذي مارسه الخنيفريون، وبدا واضحا أن وصيف بطل المغرب يعاني كثيرا، ما جعل أولمبيك خريبكة يستنجد بنجمه البزغودي ليلعب دور المنقذ مثلما عود عليه فريقه، غير أن المعاناة استمرت أمام الاستماتة التي أبداها أصحاب الأرض، واعتمدوا أيضا على المرتدات الهجومية التي شكلت في بعض الفرص خطورة على مرمى الحارس بورقادي.
ومارس أولمبيك خريبكة ضغطا في الدقائق الأخيرة إلا أنه افتقد للأسلحة للتسجيل، وكان بعيدا عن المستوى الذي عودنا عليه، ووجد صعوبة كبيرة أمام الدفاع الخنيفري الذي كان قويا ومنع كل المحاولات الخريبكيين التي غابت عليها النجاعة، لينجح الفريق الخنيفري في تسجيل فوز ثمين في انتظار مباراة الإياب.
ومعلوم أن مباراة النصف الثانية تجمع الرجاء والفتح الرباطي.