شركة ليديك “ بالدارالبيضاء تقرر اللجوء للخدمات عن بعد .
نجيب النجاري
أصدرت شركة “ليديك ” المفوض لها تدبير الماء والكهرباء والتطهير بالدار البيضاء ، بلاغ تؤكد فيه اللجوء للخدمات عن بعد وتقليص أنشطتها التي تستوجب التنقل للمنازل و ضمان استمرارية العلاقة مع زبنائها عن بعد عبر مختلف قنوات التواصل و خاصة بواسطة الهاتف و الإنترنت، وهي الإجراءات التي فرضتها الإجراءات الإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ومما جاء في هذا البلاغ
“على إثر السياق الصحي الحالي المرتبط بوباء فيروس كورونا )كوفيد 19(، ليدك تضع مقتضيات لتقليص أنشطتها التي تستوجب التنقل للمنازل و ضمان استمرارية العلاقة مع زبنائها عن بعد عبر مختلف قنوات التواصل و خاصة بواسطة الهاتف و الإنترنت.
ليدك تذكر زبناءها بالمقتضيات التالية :
توصي ليدك زبناءها بتقليص تنقلاتهم للوكالات لأقصى ما يمكن، باستثناء الحالات التي لا يمكن التكفل فيها بطلب مستعجل عبر القنوات الرقمية التي هي رهن إشارتهم )مثلا : إيداع ملف لطلب الربط بالشبكات(. هكذا :
• بالنسبة للعمليات المستعجلة مثل طلب ربط بالماء/الكهرباء، يمكن للزبناء التوجه لوكالات منطقة سكناهم، مع الحرص على الاحترام التام للتعليمات الصحية.
• بالنسبة لجميع العمليات أو الطلبات الأخرى، يمكن للزبناء أيضا مواصلة التوجه لمصالح ليدك عبر القنوات التالية :
– مركز العلاقات مع الزبناء الذي هو رهن إشارتهم 24ساعة/24 و 7أيام/7، عبر الهاتف على الرقم 0522312020 أو عبر البريد الإلكتروني : contact@lydec.co.ma،
– التطبيق المتنقل ليدك 7/24 انطلاقا من جهاز سمارتفون، – عبر الإنترنت لدى وكالة ليدك على الخط : https://client.lydec.ma – عبر المواقع و التطبيقات المتنقلة الخاصة بالأبناك التي تربطها شراكة مع ليدك، و الشبابيك الأوتوماتيكية
البنكية، – لدى فضاءات الخدمات المتواجدة بالقرب من مساكنهم )تسهيلات، M-Post و فواتير(، مع الحرص على
احترام التعليمات الصحية.
تؤكد فرق ليدك تضامنها مع الزبناء و المواطنين، و تواصل تعبئتها لكي تقدم لهم كل يوم خدمات توزيع الماء، الكهرباء، التطهير السائل و الإنارة العمومية، و ذلك في أفضل الظروف.
ستواصل ليدك تتبع تطور هذه الوضعية بتنسيق مع السلطات العمومية و تظل رهن إشارتها، خاصة بواسطة وسائلها العملياتية و اللوجستيكية. “
رغم وحصول نوع من الارتباك الذي طال العملية أول يوم من تطبيق قرار حالة الطوارئ الصحية كون المواطن المغربي لم يسبق له ان عرف اوً عايش مثل هذا الوباء ” كورونا ” ولا سيما بعد ان دخل قرار حيز التنفيذ عند الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة .