عيد المولد النبوي ..اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير تحث على ضرورة احترام قانون السير نظرا للحركة المكثفة على الطرق
حثت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير مستعملي الطريق، وخاصة سائقي السيارات الخاصة والسائقين المهنيين لسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي للمسافرين وشاحنات نقل البضائع، على ضرورة احترام قانون السير، نظرا للحركة المكثفة على الطرق بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، الذي يتزامن مع الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة، واعتبارا للطلب المتزايد على وسائل النقل العمومي للمسافرين خلال هذه الفترة.
ودعت اللجنة، في بلاغ لها، ، كافة السائقين، ومن أجل ضمان كافة سبل الأمان والسلامة أثناء استعمال الطريق، إلى إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية والفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة والتأكد من صلاحيتها وخلوها من كل الأعطاب والشوائب التقنية التي من شأنها التسبب في وقوع حوادث السير، خاصة سلامة العجلات وأجهزة الحصر والنوابض وماسحات الزجاج وغيرها.
كما دعت كافة السائقين إلى أخذ قسط وافر من الراحة بالنسبة للسائق حتى يتمكن من القيادة بشكل آمن وسليم لأن الإرهاق والتعب يتسببان في عدم قدرته على التركيز وضعف الملاحظة، مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات والسرعة والاضطراب في القيام بالمناورات أثناء السياق، وبالتالي البطء في اتخاذ ردود الفعل المناسبة، وإلى الاستعداد للسفر بالتحديد المسبق لمسار التنقل من أجل تفادي المفاجآت غير السارة والأخطار المحتملة، وإلى تنظيم الأمتعة وربطها بإحكام وعدم تحميل السيارة أكثر من طاقتها لأن ذلك يشكل خطرا على سلامة الراكبين.
أما أثناء السير، يضيف البلاغ، فقد حثت اللجنة كافة السائقين على التخفيض من السرعة والحرص على ملاءمتها مع ظروف السير والأحوال البيئية مع الالتزام التام بقواعد السير والمرور خصوصا على مستوى المنعرجات والمنحدرات والطرق الوعرة والملتوية، وضرورة احترام مسافة الأمان القانونية مع العربات التي تسير أمامنا داخل المجال الحضري وخارجه، وعلى وجه الخصوص في الطرق الوطنية والطرق السيارة، وضرورة جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات في المقاعد الخلفية، مع وجوب ربط أحزمة السلامة، سواء بالنسبة لراكبي المقاعد الأمامية والخلفية.(و .م .ع)