لحميدي سعيدة سفيرة القفطان المغربي بألوان عيد المرأة .

نجيب النجاري ../..

هن المغربيات المتألقات اللواتي حرصن على الجمع بين تأثيث البيت والتربية ، ونفحن روح الأصالة المغربية في أجمل الحلل باستيتيكية وجمالية وأبهى حلل .
هي رحلة وتجربة إنسانة عصامية مغربية ، أسبغت على الخياطة المغربية لمستها الفنية ، منذ ان انبجس مجال التصميم سلسبيلا ، بمحاكاتها ” للزي المغربي الأصيل ، وانتقاءها لمجموعة من الألوان والزكرشات ، واختيارها للقفطان المغربي الذي شكل عنوانها ، في بلورة أعمالها الفنية منذ ريعان شبابها حيث تفتقت فيها روح الحياكة والمحاكاة للباس الجميل والأنيق والتقليدي الذي كانت ترتديه بكل اناقة وجمالية ودقة، ليشكل إشعاعه اهتمام الاحبة والأسرة كبوصلة فنية لمعانقة عالم الموضة ” القفطان المغربي ” الذي شكل منتدى الإبداع الفني واالثقافاتي العالمي للموضة المغربية الأصيلة .

المصممة المغربية لحميدي سعيدة المتألقة وعاشقة القفطان المغربي بابجدياته وأناقته وزكرشاته وصنعته لم تقف عند حدود القفطان بل تجاوزته في ادخال كل المحسنات البديعية الإبداعية ، وتغوص في يم الفن الأصيل المغربي والبحث عن صدفاته اللؤلؤية الساحرة باستخدامها للخامات المخملية في تصميم القفاطين السلطانية المطرزة بتطريزات يدوية راقية وأنيقة .
وتعتبر المصممة المغربية لحميدي سعيدة سفيرة القفطان المغربي الذي استأثر باهتمام كبار المصممين بالمهرجانات والمنتديات الدولية والعربية منها مهرجان ” لا مود العرب ” بمصر الشقيقة في دورته الاولى ، بعرضها المميز لفساتين ” soirée” المستوحاة من روح الزي المغربي الذي يعكس البعد التاريخي للموروث التاريخي المغربي الأندلسي، الذي بصم أعمالها وإبداعاتها .
كما وقع الاختيار على السيدة لحميدي سعيدة في مهرجان ملكة جمال المحجبات ضمن لحنة التحكيم ، يعد اعترافا دامغا على تركيز وعالمية بصمتها المغربية الأصيلة .