مدينة الواليدية تطمح في الحصول على اللواء الابيض أمنيا.
بيارسعيد :
تعتبر منطقة الوليدية من المناطق السياحية المتميزة ببلادنا، والتي تستقطب آلاف الزوار المغاربة و الأجانب،و يعد الأمن أهم الأسباب التي تساهم في الإقبال المتزايد لهذه الفئة العريضة من السياح نتيجة الامن السائد بفضل يقظة مصالح الدرك الملكي و الدور المتكامل الذي تؤديه في إطار استراتيجية أمنية محكمة تعتمد على التنسيق بين مختلف الأجهزة تحث توجيهات قائد مركز الدرك بالوليدية .
إن رجال الدرك الملكي يقومون بمجهودات جبارة وملموسة يشكرون عليها ،بالرغم من تواجد جبال تحيط بالمنطقة من كل مكان ،فإن نقط المراقبة تتموضع في العديد من المواقع دخولا و خروجا،و الدوريات الأمنية منتشرة في كل الواجهات بمشاركة فعلية لقائد المركز ،فالحملات الأمنية جد مكثفة لا تستثني الشوارع و المنازل ، أما الشاطئ فلا تغفل عليه أعين رجال الدرك الملكي،كل هذا يجعل منابع الجريمة بشتى أنواعها داخل النفق المسدود،مما يجعل المصطافين و السكان يشعرون بالإرتياح و الأمان.
و في هذا الصدد،استقى مراسلنا آراء مواطنين متواجدين بمنطقة الوليدية ،عبروا من خلالها عن ارتياحهم الكبير للأوضاع الأمنية بالمنطقة،مثمنين العمل الذي تقوم به أجهزة الدرك،مذكرين أن مصطلح الإجرام غير متداول بالشكل الذي يدعو للقلق.
و في هذا الإطار، قال أحد المواطنين “إذا كانت منطقة الوليدية قد حصلت على اللواء الأزرق لحماية البيئة من مؤسسة محمد السادس، فالجدير أن يضاف إليها اللواء الأبيض في الأمن و “الزيرو جريمة “.