خاضت النقابة الوطنية لمهنيي القناة الثانية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري، أمام البوابة الرئيسية لمقر القناة الثانية بعين السبع بالدار البيضاء مع حمل الشارة طيلة نفس اليوم.
وحسب بلاغ للنقابة الذي توصلت به الجريدة بنسخة منه، أن تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية جاء تزامنا مع اليوم العالمي للعمل اللائق، واحتجاجا على استمرار إدارة القناة الثانية في فرض شروط عمل هش على جزء يسير من شغيلتها رغم قيامها بمهامها على أكمل وجه بشهادة المسؤولين والملاحظين والجمهور.
وأشارت النقابة، إلى استمرار التأخيرات في أداء مستحقات العاملين الاجتماعية في تعارض صارخ مع التوجهات الرسمية للدولة التي تعمل جاهدة على تعميم الحماية الاجتماعية، فضلا عن تهميش دور شغيلة القناة الثانية في المساهمة في الورش الاستراتيجي الهادف إلى هيكلة القطب الإعلامي العمومي وما يمكن أن يترتب عن ذلك من انعكاسات على الشغيلة وعلى هوية القناة الثانية ومكانتها الرمزية التاريخية لدى المشاهد.
هذا وطالبت النقابة الوطنية لمهنيي الشركة الوطنية “صورياد”-القناة الثانية- في ذات البلاغ، بوضع حد لمعاناة المستخدمين الغير مرسمين وتطبيق قانون الشغل عبر إدماجهم في عقود شغل غير محدودة المدة، والتسوية الفورية لمتأخرات الصندوق المهني المغربي للتقاعد “CIMR”، داعية إلى إشراك المكتب النقابي في ورش هيكلة القطب السمعي البصري العمومي بداية بالمساهمة في بلورة عقد البرنامج صورياد القناة الثانية.
مستخدمو القناة الثانية يخوضون وقفة احتجاجية تزامنا مع اليوم العالمي للعمل اللائق .
