منتخبون بجماعة أولاد صالح يفندون وجود لجنة تابعة لوزارة الداخلية ويؤكدون: لا حملة انتخابية ولا تفتيش إداري

النواصر – في ردّ حازم على ما تم تداوله بإحدى الصفحات الفيسبوكية، نفى عدد من المنتخبين بجماعة أولاد صالح التابعة لإقليم النواصر، وجود أي لجنة تابعة لوزارة الداخلية في الجماعة خلال الفترة الأخيرة، معتبرين أن هذه الإشاعات تدخل في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها تستهدف رئيس المجلس الجماعي، ومحاولة يائسة للنيل من الدينامية التنموية التي تشهدها الجماعة.

وأوضح المنتخبون في تصريحات متطابقة، أن ما يروج لا أساس له من الصحة، مؤكدين أن جماعة أولاد صالح لم تعد مجرّد مجال قروي هامشي، بل أصبحت فاعلاً حضرياً صاعداً، يخطو بثبات نحو مستقبل تنموي واعد، في انسجام تام مع التحول الهيكلي الذي يشهده إقليم النواصر ككل.

وأضافت ذات المصادر، أن الجماعة منذ تأسيسها انخرطت بفعالية في مشاريع التنمية المستدامة، من خلال إطلاق ورش تنموية مهيكلة، وبرامج اجتماعية واقتصادية طموحة، حوّلت أولاد صالح إلى نموذج يحتذى به في التحول المجالي والاجتماعي.

وأشار المتحدثون إلى أن حجم الإنجازات المحققة على الأرض يبرز بشكل جلي، من خلال شبكة طرق معبّدة، وبنيات تحتية عصرية، ومراكز صحية وتعليمية، ومنشآت رياضية وثقافية، بالإضافة إلى مناطق صناعية حديثة، تعكس نجاعة السياسات المحلية المنتهجة ونجاح الجماعة في استقطاب استثمارات نوعية.

وأكد المنتخبون أن مجلس جماعة أولاد صالح يعي جيداً أن التنمية لا تقاس فقط بحجم البنيات التحتية، بل بمدى انعكاسها على جودة عيش المواطن. وهو ما يجعل المجلس يحرص على توجيه مختلف مشاريعه نحو الإنسان، من خلال تحسين الخدمات العمومية، وتوفير فرص الشغل، وخلق بيئة محفزة للاستثمار.

وتابع المصدر ذاته، أن الجماعة تستعد لإطلاق مشاريع كبرى تندرج في إطار رؤية استراتيجية مستقبلية، من بينها إحداث مدينة رياضية متكاملة على مساحة تسعة هكتارات، وتوسيع المنطقة الصناعية بشراكة مع مؤسسة العمران، إلى جانب إنجاز مراكز سوسيو-ثقافية ودور للرعاية ومرافق أمنية حديثة، فضلاً عن استكمال مشاريع التهيئة الحضرية وبرامج إعادة الإسكان.

وأبرز المتحدثون أن جماعة أولاد صالح تنسجم في مشاريعها التنموية مع الرؤية الملكية السامية التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس، والقائمة على تعزيز العدالة المجالية، والنهوض برأس المال البشري، وتكريس جاذبية الأقاليم، مؤكدين أن المجلس الجماعي يشتغل بروح جماعية وبإرادة سياسية موحدة بين مختلف الفاعلين المحليين، في إطار تشاركي منفتح على كل الشركاء المؤسساتيين والمدنيين.

وفي ختام تصريحاتهم، شدد المنتخبون على أن ما تحقق على أرض الواقع هو ثمرة اشتغال مسؤول وممنهج، هدفه الأسمى تحقيق التنمية الشاملة، ووضع أولاد صالح على سكة الحداثة والإشعاع المجالي، باعتبارها اليوم قاطرة تنموية داخل إقليم النواصر، الذي يشهد بدوره تحولات نوعية في مجالات الصحة، والتعليم، والاقتصاد، والبيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *