الدكتورة لمياء مساعد منسقة وحدة حقوق الإنسان والحريات بالمركز الوطني للدراسات القانونية بالمملكة المغربية شاركت في تنظيم ندوة دولية تحت عنوان “حقوق كبار السن بين الواقع والقانون”.
بمشاركة ممثلة وحدة حقوق الإنسان والحريات بالمركز الوطني للدراسات القانونية الدكتورة لمياء مساعد وعدد من الخبراء والخبيرات بالمنطقة العربية بتاريخ 31يناير2022
ضمن الندوة الدولية التي أقيمت عبر منصة زووم بعنوان حقوق كبار السن بين الواقع والقانون.
وقد كانت الدكتورة لمياء مساعد كممثلة للمركز الوطني للدراسات القانونية منظمة لهذه الندوة إلى جانب الدكتور نزار عبد القادر المدير التنفيذي لمعهد جنيف وممثل المركز الدولي الأمريكي لحقوق الإنسان والسلام الأستاذ محمد اعبيدي وكانت كذلك مسيرة للجلسات إلى جانب الأستاذ محمد اعبيدي، وقد استمرت هذه الندوة اربع ساعات تم فيها مناقشة العديد من المحاور الهامة:
المرجعيات الدولية الخاصة بحقوق كبار السن السياسات العمومية والخطط الاستراتيجية في مجال حقوق كبار السن( تجارب بعض الدول)
دور الأسرة والمجتمع المدني في حماية حقوق كبار السن. دور المؤسسات الإيوائية في ضمان حقوق المسن.
حقوق كبار السن في زمن الكورنا. الممارسات الجيدة والدروس المستفادة.
_المقترحات العملية والتوصيات.
وتحدثت الدكتورة لمياء مساعد في الندوة التي أقيمت عبر منصة الزوم بدور كبار السن داخل المجتمع وبأن كبار السن هم نحن في المستقبل هكذا استهلت مداخلتها التي تمحورت حول دور دور المؤسسات الإيوائية في ضمان حقوق كبار السن. تطرقت للتسميات والتصنيفات الموسومة بها هذه الدور في بعض الدول، مع تقديمها الأدوار المهمة والجوهرية لهذه الدور الإيوائية وأهم دور هو حفظ كرامة كبير السن والتعامل معه من منطق الواجب لا من منطق الإحسان ،وأن وجود دور الإيواء بات ضرورة داخل المجتمعات الإسلامية والعربية لأسباب عديدة اهمها التغيرات التي طرأت على البنية الاجتماعية للأسر والعائلات والمجتمع وظروف العيش وقلة وانشغال الأفراد وانهيار بعض القيم.
كما عرضت العديد من التوصيات وانتهت بأن كل البلدان لها تشريعات خاصة بدور المؤسسات الإيوائية وكل الدول تسعى لوضع خطط استراتيجية وسياسات عمومية في مجال حماية حقوق كبار السن ،الا ان المشكل ليس في الموارد المالية او البشرية المشكل في الوعي الحقوقي لدى المسؤولين والمشتغلين والقائمين على دور الإيواء. وانتهت كمسيرة ومنظمة للندوة بقولها بأن كل مداخلات الندوة والتوصيات التي خرجت بها ستترجم على شكل كتاب سيغني المكتبة العربية وتساهم في نشر ثقافة حقوق كبار السن.