جنان اللوز بالدارالبيضاء :ظهور أول حالة فيروس كورونا كوفيد 19 يبعث القلق في ساكنته .

نجيب النجاري./.

بعد أن استبشرت ساكنة جنان اللوز بحي الالفة بالدارالبيضاء خيرا، بعدم تفشي فيروس كورونا بحيهم منذ انطلاق عملية حالة الطوارىء ، التي ساهمت السلطات المحلية والأمنية والصحية وجمعيات المجتمع المدني لاحتواء الجائحة بالعمليات التحسيسية والإجرائية والوقائية من تنظيف وتعقيم ، مما أضفى نوعا من الارتياح لدى المواطنين في غضون هذه الفترة العصيبة .
إلا أن الساكنة تفاجات ببروز واكتشاف بؤرة مشتبه فيها “لكوفيد 19 داخل هذا التجمع التسكاني ، رغم التواصل المطرد لانخفاض عدد المصابين بالفيروس التاجي بالمملكة المغربية ،كما هو الحال بباقي دول العالم ، وخصوصا بعد إفادات وآراء المختصين عالميا بدخول الفيروس مرحلة الكمون وما يثار حول هذا الموضوع من جدال وسجال .
وحسب مصادرنا ، فإن تبوثق هذه الإصابات بالفيروس ، تزامن وقرب نهاية تاريخ فترة مدة الحجر الصحي ، مما زاد من التوجس والخوف والذعر الذي انتاب الساكنة من استفحال وتنقل الفيروس وانتشاره داخل المجمع السكني ” جنان اللوز ، الذي حافظ على سلامته منذ اعلان حالة الطوارىء .
وحرصا على محاربة هذه الفيروس ، يهيب النسيج الجمعوي بالحي الحسني عدم التهور والاقتداء بالإجراءات الاحترازية والوقائية ، رغم تقلص عدد الحالات المؤكدة اصابتها بفيروس كورونا وتزايد عدد المتعافين ، منبهين الى أن الفيروس كورونا التاجي لم يتم السيطرة عليه كليا ، بل لا بد من اتخاد الاحتياطات والتدابير اللازمة ،والحفاظ على اليقظة لمحاربته .

كما ثمن السكان المجهودات التي بذلتها والسلطات المحلية والامنية والصحية والخدماتية، بمختلف أنواعها، منذ أن ظهرت أولى حالات الإصابة بعدوى بفيروس كورونا في المغرب، التي عملت على تدبير الوضعية بكل احترافية ووطنية ، وحافظت على حماية المجمع السكني خاصة والمنطقة عامة بكل دينامية ومازالت لحصر عملية تفشي الفيروس .

ولعودة وضمان وتيرة الحياة العادية بالتدرج،يجب تفادي الارتخاء من طرف المواطنين ، كون خطر فيروس كورونا سيظل “قائما الى حين ايجاد لقاح أو دواء ” مع التقيد بشروط النظافة واستمرار حملات عملية التحسيس لما بعد رفع الحجر الصحي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *