قرارات محلية تثير غضب المصطافين بالواليدية
إستنكار وغضب يسود العديد من المصطافين الدين توجهوا للإصطياف شواطئ الواليدية وخاصة بعد اجتياز مرحلة الحجر الصحي حيت ألفوا هذه الوجهة السياحية التي يلجونها عقب كل عطلة صيفية وذلك إزاء التعامل و الوضع الذي صادفوه اليوم عند ارتيادهم لشاطئ مدينة الوليدية، حيث فوجئوا أنهم ملزمين بكراء المظلات و الكراسي للجلوس في الشاطئ، وذلك بعد أن فرضت السلطات المحلية على المصطافين كراء هذه المستلزمات و منعهم من إصطحاب مستلزماتهم الخاصة، و هذا حسب ما أقر به المصطافون لأن الوضع يتنافى مع قرار وزارة الداخلية التي أقرت بمنع كراء هذه المستلزمات انسجاما مع التدابير الإحترازية التي تعرفها بلادنا خلال هذه الجائحة، وحينما تسأل المصطافين تجدهم مستائين من هذا الوضع الذي اعتبروه خرقا سافلا وضربالقرار وزارة الداخلية،خصوصا بعد علمهم أن هذا القرار محلي وسلطوي صادر عن عمالة الإقليم. يخص منطقة الواليدية دون باقي المدن الساحلية التي تحظى بشواطى الإصطياف ليبقى التساؤل المطروح كيف سنشجع السياحة الداخلية بمثل إصدار هذه القرارات…؟؟ وما الهذف من تشديد الخناق ومحاولة ابعاد المصطافين بخلق قوانين داخلية محلية تتناقى مع قرارات وزارة الداخلية .؟