علمت جريدتنا من مصادر موثوقة أن مستشاري المجلس الجماعي بدار بوعزة كما كان متوقعا، توافقوا على ترشيح مريم البحري عن حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل تولي رئاسة الجماعة في ما تبقى من الولاية الحالية.
المصادر نفسها، أكدت أن هذا التوافق جاء نتيجة مشاورات عدة توجت اليوم الخميس، بحفل غذاء ببيت هشام غفير الذي كان يدبر فترة تصريف الأعمال، و بحضور كل الفرقاء السياسين، بينهم حزب العدالة والتنمية، وحزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاستقلال، إذ جرى خلاله الاتفاق على تسمية مرشحة حزب “البام”، خلفا للمعزول عبد الكريم شكري.
باب الترشيحات الذي فتح رسميا الخميس الماضي، حول من يترأس المجلس الجماعي خلال الشهور القليلة المتبقية من هذه الولاية، بعد أن تسلم مفاتيح الرئاسة خلال مرحلة تصريف الأعمال هشام غفير عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بصفته النائب الخامس للرئيس المعزول عبد الكريم شكري.
هذا ماكان متوقعا لتعويض الرئيس الموقوف وفقا لمصادر مطلعة فرضية التوافق حول تسمية مريم البحري التي كانت تتقلد منصب النائبة الثامنة للرئيس السابق، كما أنها وكيلة اللائحة النسوية لحزب “الجرار”.