بقلم : محمد خكَلي :
أدانت ” الجامعة الوطنية للتخييم ” الفعل الشنيع الذي قام به رئيس جمعية رياضية تنشط بتراب مقاطعة سيدي مومن بالدارالبيضاء،،تحمل إسم ” جمعية أبطال أناسي “،،مؤكدة عبر بلاغٍ لها توصلت ” الطفرة بنسخة منه أن هذا ( لايتعلق بمخيمٍ ولاصلةَ له لا من قريبٍ لهذا النشاط الذي ينظمه مرسوم يحمل رقم 2.22.186 بخصوص تنظيم مراكز التخييم التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالشباب )
معتبرة أن ماقام به هذا الذئب البشري-حسبماجاء في البلاغ -رحلة الى اقليم الجديدة مؤدى عنها،،وتمَّ كراء شقةٍ مكونةٍ من غرفتين لإيواء الأطفال المرتفقين.
هذا الفعل الشنيع جعل ” الجامعة الوطنية للتخييم ” تعلن عبر بلاغها عن مواقف متشددة وقوية تجاه هذا الفعل الاجرامي نذكر منها؛
-المطالبة بتشديد العقوبة على مرتكب هذه الجريمة ليكون عبرةً لغيره.
- دعوة كافة الأطراف الى فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات،،عملاً بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
-تحميل المسؤولية التقصيرية الى السلطات المحلية سواء في نقطة انطلاق 19طفل ومرافقيهم،،وكذا نقطة استقرارهم وتكديسهم داخل شقة بدون سندٍ قانوني يحمي هؤلاء الأطفال.
-دعوته لمختلف وسائل الإعلام الى التحري في نقل الاخبار،،وعدم الخلط في تسمية المخيمات وغيرها من الرحلات..
مؤكدين في ختام البلاغ على خطورة نشر الأخبار الكاذبة،،وتداعيات ذلك على الأسر بفقد الشعور بالأمن والأمان على سلامة وحياة أبنائها وفلذات أكبادها في المخيمات الصيفية ، والتي تؤطرها جمعيات تربوية مختصة عارفة بمسؤولياتها القانونية في حال أيِّ تقصير.