أوردت صحف ومواقع إخبارية محلية بمدينة الفقيه بن صالح نهاية الأسبوع الجاري، خبر وقوع جريمة بشعة هزت المدينة، ويتعلق الأمر بجريمة قتل في حق الأصول، حيث أقدم شاب على قتل والدته ووالده بطريقة مشينة.
فقد أكدت ذات المصادر استنادا إلى مصالح الدرك الملكي بالمنطقة، أن الجريمة وقعت ليلة السبت 26 دجنبر، وقالت “بوابة الفقيه بن صالح” أن شابا يبلغ من العمر حوالي 40 سنة ، قد أقدم على نحر والديه وإصابة ابن أخته بجروح طفيفة، في حدود الساعة 21.40 مساء، وذلك بدوار أولاد بركات جماعة حد بوموسى، إقليم الفقيه بن صالح .
ذات المصادر أفادت أن أب الجاني يبلغ من العمر 84 سنة ، وأمه حوالي 70 سنة ، أما هو فلم يتجاوز عقده الرابع ، متزوج وله مولود ذكر.
وأضاف المصدر أن الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي بالجماعة القروية حد بني موسى ، حيث سارعت إلى عين المكان فور سماعها بالخبر ، وقد تمكنت من القبض على الجاني في ذات الليلة ، وبحسب المصدر المذكور، فإن الجاني لم يبد أي تعنت.
نفس الخبر أورده موقع ” الفقيه بن صالح . نت”، الذي أكد أن شابا يبلغ من العمر 38 سنة متزوج، أقدم على قتل والدته ووالده وذلك ليلة حوالي الساعة العاشرة مساءا من يوم السبت 26/12/2015 حيث قام بمباغتة والدته وأنهال عليها على مستوى الرأس بقطعة حديدية لينتقل بعد ذلك الى غرفة والده وبعد أن أزال الاغطية حيث كان يرقد وأنهال عليه بالضرب بنفس القطعة الحديدية وبعد التأكد من موته قام بذبحه من الوريد الى الوريد، بعد ذلك حاول قتل ابن أخيه و أخته وزوجها، بعد أن صب عليهم الماء الحارق. واصيب ابن أخيه اصابة بليغة ونجت أخته وزوجها بأعجوبة.
وحاول الجاني الفرار بعد أن غادر المنزل الى وجهة مجهولة. بعدها قامت عناصر من الدرك الملكي من اعتقاله على اثر كمين محكم استطاعت من خلاله استدراجه وتسليم نفسه الى درك حد بوموسى.
أما موقع “الفقيه بن صالح برس” فقد أورد بدوره الخبر، مشيرا إلى أن أب الجاني يبلغ من العمر 84 سنة ، وأمه حوالي 70 سنة ، أما هو فلم يتجاوز عقده الرابع ، متزوج وله مولود ذكر، مضيفا أن الجاني تم طرده من الديار الايطالية وكان يعيش حياته بشكل طبيعي ، وكان والده الذي لم يلفظ أنفاسه حتى بلوغه قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي ببني ملال ،رجل تعليم متقاعد ، أما الأم التي قضت نحبها فورا، فقد عاشت كربّة بيت طيلة حياتها.