سعيد بيار://

كشفت الفنانة المغربية “لطيفة رأفت” عن تعرضها لموجة تهديدات ممنهجة وصفتها بـ”المروعة”، مصدرها أفراد يحسبون على جماهير نادي “الوداد البيضاوي”، ما أجبرها على اللجوء إلى الملك محمد السادس، والسلطات الأمنية طالبةً تدخلا عاجلا لوقف ما أسمته محاولات تصفيتها جسديا وترويع أسرتها.

وفي حديث مكثف عبر وسائل الإعلام، كشفت رأفت عن تفاصيل التهديدات التي تتضمن وعودا بالاعتداء عليها وتدمير ممتلكاتها، مشددة على أنها “باتت سجينة خوفها” وواصفة وضع ابنتها بأنه خطر داهم، وأضافت: لم أعد أجرؤ على فتح نوافذ منزلي، بل وحتى التنفس بحرية أصبح رفاهية.

ربطت الفنانة التهديدات باتهامات ظالمة من قبل فصيل من مشجعي الوداد، يحملها مسؤولية غير مباشرة في قضية اعتقال الرئيس السابق للنادي “سعيد الناصيري”، وهو الأمر الذي نفته بشكل قاطع، مؤكدة أن اتهاماتهم مغرضة ولا تستند إلى أي دليل.

دعت رأفت إلى تسريع فتح تحقيقات شاملة في التسجيلات الصوتية المتداولة والتي يشتبه في استخدامها لتأجيج الحملة ضدها، مطالبة بحماية أمنية استثنائية حتى انتهاء التحقيقات.
وأكدت: أثق بمسؤولية الدولة، لكن الوقت ليس صديقا هنا.. الخطر يقرع الباب.

أثارت الحادثة جدلا واسعا حول مدى أمان الشخصيات العامة في المغرب، وتسليط الضوء على ظاهرة استخدام العنف الرقمي والمجتمعي كأداة ضغط. وتتزايد الدعوات على منصات التواصل لمناهضة ثقافة الإفلات من العقاب في قضايا التهديدات الموجهة ضد النساء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *