منزل آيل للسقوط يزرع الخوف في نفوس ساكنة تجزئة بنعبيد بدار بوعزة
تعيش ساكنة تجزئة بنعبيد بمنطقة دار بوعزة على وقع القلق والخوف، جراء وجود منزل آيل للسقوط بات يشكل خطراً حقيقياً على سلامة المواطنين والمارة، في ظل تشققات واضحة تهدد بانهياره في أية لحظة.
وحسب إفادات عدد من السكان، فإن البناية المذكورة تعاني منذ مدة من تصدعات خطيرة في جدرانها، ما جعلها غير صالحة للسكن وتشكل تهديداً مباشراً، خاصة مع التقلبات الجوية والعوامل الطبيعية التي قد تسرّع من وتيرة الانهيار، الأمر الذي ضاعف من مخاوف الساكنة من وقوع كارثة إنسانية لا قدّر الله.
وأكدت مصادر محلية أن الوضع استدعى تدخلاً عاجلاً من طرف السلطات المحلية، حيث انتقل قائد ملحقة بنعبيد إلى عين المكان فور علمه بالحادث، في خطوة تعكس حس المسؤولية والتفاعل السريع مع شكايات المواطنين.
وقد جرى، بتنسيق مع المصالح التقنية المختصة، اتخاذ إجراءات استعجالية شملت إخلاء المنزل من قاطنيه، وتأمين محيطه بشكل كامل، مع تطويق المنطقة لمنع مرور المارة، تفادياً لأي حادث قد تكون عواقبه وخيمة.
واستحسنت ساكنة الحي هذا التدخل الاستباقي، الذي حال دون وقوع ما لا تُحمد عقباه، مطالبين في الوقت ذاته بالإسراع في اتخاذ الحلول الجذرية، سواء بهدم البناية الآيلة للسقوط أو إعادة تأهيلها وفق المعايير المعتمدة، حمايةً للأرواح والممتلكات.
ويُعيد هذا الحادث إلى الواجهة إشكالية البنايات المهددة بالانهيار، وضرورة تكثيف عمليات المراقبة والتدخل الاستباقي من قبل الجهات المعنية، خصوصاً في المناطق السكنية، ضماناً لسلامة المواطنين وصوناً للحق في العيش في بيئة آمنة.