عمالة النواصر: ” تعبئة ميدانية شاملة مساوقة لفعاليات تنظيم ” الكاف ” لمواجهة التقلبات المناخية .
بقلم : محمد أبوالقناطر://
في الوقت الذي تتجه فيه أنظار المغاربة، ومعهم ساكنة منطقة النواصر، صوب الشاشات لمتابعة الموقعة الكروية التي تجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره المالي، تعيش أزقة وشوارع النواصر على إيقاع استنفار من نوع آخر. فخلف أجواء الحماس الرياضي، تجري على قدم وساق عمليات استباقية وتأهبات ميدانية قصوى لمواجهة أي اضطرابات مناخية محتملة، لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
استنفار ميداني بتعليمات صارمة
تنفيذاً لتعليمات السيد أعمو رشيد، باشا النواصر، رفعت السلطات المحلية درجة اليقظة إلى مستواها الأقصى. ولا تقتصر هذه الاستعدادات على الخطط النظرية، بل يترجمها الوجود الميداني المستمر لكل من السيد الباشا، والسيد علاء الدين بوهلالة، قائد الملحقة الإدارية النواصر، يشرفان شخصياً على تفقد النقاط السوداء وتوجيه الفرق الميدانية.

وتلعب أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة دور “العين الساهرة” التي لا تنام، حيث ينتشرون في مختلف الأحياء لتأمين السكينة العامة ومراقبة أي طارئ قد تسببه أحوال الطقس، مؤكدين حضور الدولة القوي بجانب المواطن في كل الظروف.
تنسيق لوجستيكي وتكامل بين المؤسسات
هذه الملحمة الميدانية تكتمل بتنسيق لوجستيكي وثيق مع مجلس جماعة النواصر، حيث سخرت الجماعة كافة إمكانياتها التقنية والبشرية تحت إشراف السيد الحاج سعيد عتو، الكاتب العام لجماعة النواصر وبمتابعة تقنية دقيقة من السيد الحاج شيحاني، مهندس الجماعة.
أبرز نقاط خطة الطوارئ:
- تطهير القنوات: تنقية بالوعات صرف مياه الأمطار لتجنب أي فيضانات مفاجئة.
- الدوريات المشتركة: جولات تفقدية تشمل الأحياء السكنية والمناطق الصناعية.
- التدخل السريع: وضع الآليات الثقيلة والشاحنات في حالة تأهب للتدخل عند الضرورة.
“إن الهدف الأساسي هو الاستباقية، لكي تمر أجواء تشجيع المنتخب الوطني في طمأنينة تامة، مع ضمان عدم تأثر انسيابية الحياة اليومية بأي تقلبات جوية” – (مصدر من السلطة المحلية).
بين الفرحة بالمنتخب والواجب الوطني في الميدان، تثبت السلطات بالنواصر مرة أخرى أن سلامة الساكنة تظل فوق كل اعتبار، في نموذج يحتذى به للتنسيق بين السلطة المحلية والمجالس المنتخبة.