مدينة الرحمة والواقع المعاش
في إطار إنتشار الجريمة بالعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء وخاصة جريمة السرقة تبقى مدينة الرحمة في المرتبة الأولى التي تحتضن ساكنة هامة من المستفيدين من قاطني دور الصفيح الذين تم ترحيلهم من وجهات مختلفة .ونظرا لغياب إستتباب الأمن تضل مجموعة من اللصوص والعصابات تترصد لتشكل مجموعات ملتمة خطيرة تنشط وبدون إنقطاع في سرقة المقاهي والمنازل ثم الحانات والتصدي للمارة في واضحة النهار دون خوف في إستتباب غياب الأمن الكافي لمحاولة القضاء على هؤلاء اللصوص النشطاء الذين يتكاثر عددهم يوما بعد أخر والذين يجعلون من هذه المدينة بؤرة سوداء يعيش سكانها في مجال من الرعب والخوف دون شفقة أو رحمة .فحسب مايروج بين أغلبية السكان القاطنين أنه تتم أزيد من أربع عمليات إلى عشرة خلال اليوم الواحد إضافة إلى أنها أغلبها تقترف في واضحة النهار .
ويبقى السؤال المطروح إلى متى ستحقق الوزارة الوصية الأمن لهذه الساكنة المعدومة الأمن والتي لاتتوفر منطقتها على أدنى شروط السكن .؟!
إنعدام الأمن
إنعدام الصحة
إنعدام النظافة
إنعدام النقل
إضافة إلى مجموعة من المشاكل قد تجبر هؤلاء القاطنين في التفكير لتغيير السكن والرحيل بعيدا عن هناك .
إضافة إلى هذا فمعظم هذه الشريحة يعاني غلاء فواتير الماء والكهرباء تم تسديد الديون البنكية التي تلاحقهم لمدة 25 سنة
والتي تشمل زيادة صاروخية بنسبة فائقة تفوق 50.%
ولهذا تطالب مغلب الساكنة بإزالة الفوائد المترتبة عن هذه الديون لمواكبة تسديدها لأن معضمهم لايملك قوت يومه ويعول عائلته ولايمكنه المفاجئة بالافراغ يوما ما
إنها رسالة للمسؤولين الذين كانو وراء إنشاء هذه المدينة دون دراسة ماسيعقب عليها.