ردائة الصوت في صلاة العيد بمصلى تجزئة بن عبيد

بعد أن يؤدي المسلم ركنا من أركان الإسلام وهي فريضة الصيام ،تأتي صلاة العيد كخاتمةٍ يؤدّيها المسلم جماعةً في المساجد أو في مصلياتٍ في العراء ، وهي سنةٌ مؤكدةٌ على المسلم أن لا يفوّت على نفسه فرحة التقائه مع إخوانه المسلمين بعد خروجهم من المسجد ومصافحتهم، فيتصالح المتخاصمون، و في ذلك أجر و ثواب للجميع،ولكن ما أثار انتباه جل المصلين بمصلى تجزئة بن عبيد ،هو ردائة صوت المكبرات حيث أن نسبة كبيرة من المصلين لم يتمكنوا من سماع خطبة العيد،و للأسف بالمقابل تبدل كل الجهود لتحسين جودة الصوت إذا تعلق الأمر بالمهرجانات والحفلات.
ومن بين الحالات المزرية التي يتخبط فيها المسجد هو تقادم الزرابي التى تهالكت بعضها عن بعض نظرا لغياب جهات مسؤولة عن اوضاعه مند نشأته
ويبقى السؤال المطروح هو من يكون وراء هذه الاختلالات التي تروم دون اصلاح المسجد بتجزئة بن عبيد ؟
واين تتجلى مسؤولية وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في دور الرقابة عن المساجد؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *