إلى متى يستمر هذا الانفلات الأمني ببرشيد؟
ضحايا تعرضوا لإعتداءات مختلفة ومتفرقة بمدينة برشيد … مما ينذر بإنفلات أمني خطير في عدد من أحياء مدينة برشيد ، لذا يتساءل المواطنون عن استمرار فرض العصابات الاجرامية المكونة من المشرملين ، والسراق ، والنشالين ، والمجرمين ، لنفسها في العديد من الأحياء والأزقة والدروب… ؟ ما هو السر في كون المصالح الأمنية ببرشيد تكاد ترفع يدها فوق رأسها وتعلن أنها عاجزة عن مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يتهدد أمن المواطنين ؟ هل يمكن القول أن مدينة برشيد دخلت بالفعل مرحلة السيبة الإجرامية ، وأنه يوجد إنفلات أمني حقيقي ، وأن عصابات السرقة والتشرميل والنهب والسطو أصبحت تفرض نفسها ، … إن إنتشار عصابات السرقة والنشل والتشرميل تعني ان أمن المدينة والسكان مهدد ، وأن السياسة الأمنية والقضائية المتبعة لحد الآن لمحاربة الإجرام والسرقة والعنف والتشرميل أصبحت غير ذات جدوى ، وأن الآوان قد حان لوضع استراتيجية جديدة ، صارمة للقضاء بشكل كلي ونهائي على مختلف العصابات الاجرامية ، وأن الوقت قد حان لتخرج الوزارة الوصية عن صمتها وتعلن بجرأة ” انه لي فرط اكرط ” وكفى من الحديث عن حقوق الإنسان للمجرمين ، والمعاملة الإنسانية لهم وللمشرملين والنشالين ، فغول حقوق الانسان للمجرمين هو الذي قيد رجال الأمن ، وهو الذي قيد العدالة ، وهو الذي اطلق أيدي المجرمين والمشرملين وعصابات الرعب والإجرام لتعيث في البلاد والعباد رعبا ورهبا … إننا لسنا ضد حقوق الإنسان ، لكن بالنسبة لأصحاب الرأي ، والفكر ، طبعا والذين لا يلجؤون الى العنف …نعم لحقوق الانسان لكن بالنسبة للإنسان الذي يحترم الأخرين ، ويحترم ارائهم ، ويحترم حقهم في الاختلاف ، وحقهم في حياة آمنة ، اما أي شخص يهدد أمن وسلامة الآخرين ، ويرعبهم ، ويرهبهم سواء أكان الترهيب ماديا او معنويا او حتى فكريا فلا مجال هنا لحقوق الانسان ، وإن السياسة التي ينبغي ان تمارس ضد هؤلاء هي من نفس القبيل اي سياسة العنف والعقاب الجسدي بدون رحمة او شفقة … ولهذا يجب على الجميع أن يتحمل مسؤوليته من أمن وقضاء ومجلس بلدي وبرلمانيون ومجتمع مدني… والخروج عن صمتهم ، وإعلان خطة جريئة صارمة لتحقيق أمن آلاف البرشيديين المرعوبين ، ولا داعي لاخفاء الشمس بالغربال … وحتى لا يكون كلامنا في فراغ ، فإننا نقدم هذه الصور التي يظهر الى اي حد اصبحت بعض احياء برشيد خاضعة لهيجان المشرملين …ـ طبعا بدون تعليق ـ