ارتفاع درجة الحرارة يطرح مشاكل التمدرس بالعالم القروي
تفاجأ ثلاميذ ثانوية المسيرة الخضراء بماسة نواحي آشتوكة أيت باها زوال أمس الثلاثاء أثناء خروجهم من المؤسسة إنخفاظا في إطارات العجلات المطاطية للدراجات الهوائية كما تبين ( الصورة ) و حسب شهود عيان فالأمر لا يتعلق بإرتفاع في درجات الحرارة التي تعرفها المنطقة هذه الأيام بل أنه جاء من مدير المؤسسة حيث قام بتفحص الدراجات الهوائية و تنفيس الهواء من الإطارات مما يشكل خطرا على سلامة الثلاميذ لاسيما الدواوير البعيدة عن مركز ماسة و نقصد بذلك دواوير الضفة الغربية لوادي ماسة ( إكمضان ) وهو ما أثار سلسلة من الإنتقادات تجاه مدير المؤسسة التعليمية ؛ هذا ويعاني الثلاميذ من بعد المؤسسات التربوية عن مقر سكناهم و الإكتضاض التي تعرفه الثانوية والتي تعتبر من أقدم الثانويات على صعيد الإقليم و حسب تصريحات متفرقة للثلاميذ أكدوا أنهم بحاجة إلى ثانوية جديدة على مستوى الضفة الآخرى للوادي التي لاتزال منعدمة إلى غاية حدود الساعة رغم وعود المسؤولين التي لم تتحقق بعد بغية الحد من مشقة التنقل إلى المؤسسات التربوية المجاورة ، حيث أضاف ذات المعنيين أن الأمر يكلفهم مصاريف إضافية وتعبا جسديا يوميا بسبب بعد المسافة ليزداد الأمر صعوبة خاصة في موسم الشتاء ومع توالي الفيضانات التي تشهدها المنطقة مما يضطرهم لقطع الدراسة لأيام وعليه يطالب سكان المنطقة بضرورة إنجاز مؤسسات ثانوية في أقرب الآجال بغية تمدرس أفضل لأبنائهم.