نجيب النجاري ../..
عدسة: يوسف عبو…/..
شكل المعرض الدولي للفرس بالجديدة في نسخته الثانية عشر ، الذي انطلقت فعاليته أمس الثلاثاء بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة ، تحت شعار ” الفرس في المنظومات البيئية المغربية ” بوصلة متكاملة للثقافة المغربية الأصيلة والعريقة ، وتعتبر التبوريدة وصناعة السروج لونان لفن واحد تبوثق في فن “الصنعة ” بيد الصانع التقليدي المغربي ، الذي أبان على حبكته و مهاراته الفنية في تركيز ونفح روح الحفاظ على الثراث المغربي الأصيل ” للفروسية ” التبوريدة في أسمى حللها .
وتعد صناعة السروج المغربية المتميزة باستتيكيتها وجماليتها وزخرفها من أروع الصناعات التي اشتهرت بها المملكة المغربية ، كونها تشمل عدة حرف من نجارة ودرازة ” الطرازة ” ودباغة الجلد والصياغة والحدادة ” الصفارة ” النحاس ” ، ومن خلال رواق السرج المغربي الذي يعرف إقبالا كبيرا للزوار ، نظرا للخصوصية التقليدية المغربية لهذه الصناعة اليدوية التقليدية التي تشد الجميع .
ويعتبر السرج المغربي تقليدا جماليا، حيث جموح الخيل داخل ” المحرك ” في تكامل ” للسربة ” ” و لصرخات ” علامها ” وللعلعة البارود ” الطلقة المنسجمة والواحدة ” لفرسان ، يتابطون ” الكمية ” ” والسيف ” ” ويحملون البنادق الأصيلة المحشوة بالبارود الذي ينتظر وقع الزناد ” ليضمخ المكان بشحنة رائحة البارود ، أمام حشود الجمهور المغربي للقاء السربات الممثلة لكل الجهات المغربية ، بطقوس تراثية مغربية أصيلة .
وتجدر الإشار إلى أن هذا الملتقى يعد فرصة لبلورة الموروث الثقافي المغربي ، والتعريف بعراقة الفروسية المغربية خاصة ، ما ينطوي عليه عالم الفروسية دوليا، من خلال مشاركة أزيد من 700 فارس من حوالي 40 دولة .