الدولي عبد الرزاق حمد الله يواسي مدينته أسفي بقافلة إنسانية عقب فاجعة الفيضانات
بادر الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، ابن مدينة أسفي، إلى عمل إنساني وتكافلي نبيل، تضامناً مع ساكنة المدينة التي تضررت جراء الفيضانات الأخيرة، والتي خلفت خسائر بشرية مؤلمة وأضراراً مادية جسيمة، في واحدة من أقسى الفواجع التي عرفتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وفي خطوة تعكس حسه الإنساني وارتباطه العميق بمسقط رأسه، قام حمد الله بإرسال قافلة مساعدات إنسانية ضمت أغطية وأفرشة ومواد غذائية أساسية، استفادت منها حوالي 280 أسرة من المتضررين، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي فرضتها الكارثة الطبيعية.
ولم تقتصر مبادرة الدولي المغربي على الدعم العيني فقط، بل شملت أيضاً إرسال مبلغ مالي هام، فضّل عدم الإفصاح عن قيمته، في التفاتة تعكس روح التضامن الصادق بعيداً عن أي مزايدات أو بحث عن الأضواء، مؤكداً بذلك أن العمل الإنساني أسمى من الأرقام والتصريحات.
وتأتي هذه المبادرة من “الابن البار” لمدينة أسفي لمشاطرة أسر الضحايا والمتضررين أحزانهم، والتخفيف من وطأة تداعيات فاجعة “الأحد الأسود”، التي خلفت صدمة عميقة في نفوس الساكنة، بعد أن جرفت السيول عدداً من الضحايا وأتلفت منازل وممتلكات.
وقد لقيت هذه الخطوة الإنسانية إشادة واسعة من طرف ساكنة المدينة وفعاليات المجتمع المدني، التي اعتبرتها نموذجاً يُحتذى به في التضامن والمسؤولية الاجتماعية، ورسالة قوية تؤكد أن النجومية الحقيقية لا تقتصر على المستطيل الأخضر، بل تتجلى أيضاً في الوقوف إلى جانب المحتاجين في أوقات الشدة.
ويؤكد عبد الرزاق حمد الله، من خلال هذه المبادرة، أن ارتباطه بأسفي يظل ثابتاً رغم مسيرته الاحترافية خارج أرض الوطن، وأن دعم مدينته في المحن واجب أخلاقي وإنساني قبل أن يكون مبادرة عابرة، مجسداً بذلك قيم التضامن والتكافل التي تميز المجتمع المغربي